ارتقى الشابان نضال أبو عبيد وإياد نضال كانوح، فجر اليوم الخميس، في قصف إسرائيلي على مخيم نور شمس في طولكرم شمالي الضفة الغربية.
وشهدت مناطق في الضفة والقدس المحتلّة اشتباكات بين المقاومين الفلسطينيين وقوات الاحتلال الإسرائيلي التي شنّت حملة اقتحامات واعتداءات على الفلسطينيين ومنازلهم.
وأعلنت سرايا القدس-كتيبة طولكرم تصديها لقوات الاحتلال في مخيم نور شمس عند عدة محاور، وذلك بالرصاص والعبوات الناسفة.
بدورها، أكدت كتائب شهداء الأقصى-طولكرم تفجير عبوات بقوات “جيش” الاحتلال وآلياته العسكرية المقتحمة للمخيم، حيث خاضت اشتباكات ضارية بالأسلحة الرشاشة، مشيرةً إلى أنها أوقعت قتلى وجرحى في صفوف الجنود الإسرائيليين.
وأفادت مصادر الميادين في الضفة بأنّ انفجاراً ضخماً استهدف جرافة عسكرية لـ “جيش” الاحتلال في شارع السكة بطولكرم.
وخلال الاقتحام، منعت قوات الاحتلال طواقم الإسعاف من نقل الإصابات في طولكرم واقتحمت بهو مستشفى ثابت ثابت، وعملت على جرف البنى التحتية في مخيم نور شمس.
وفي نابلس، أعلنت كتائب شهداء الأقصى – نابلس أن مقاتليها استهدفوا النقطة العسكرية المقامة على “جبل جرزيم” بالأسلحة الرشاشة وتمكنوا من الانسحاب بسلام بعد ذلك، واقتحمت قوات الاحتلال المدينة لتعتقل عدداً من الشباب.
واقتحمت القوات الإسرائيلية أيضاً الجبل الطويل في بلدة البيرة، ومدينة قلقيلية التي انسحبت منها بعد ساعات وسط تصدي المقاومين الفلسطينيين، وفق ما أكدت مراسلة الميادين.
ونفّذ الاحتلال سلسلة اقتحامات في مناطق عديدة في الخليل جنوبي الضفة: دورا، السموع، يطا، وبيت أمّر حيث داهم منازل الفلسطينيين.
واندلعت مواجهات بين الفلسطينيين وقوات الاحتلال التي اقتحمت أيضاً قرية أرطاس في بيت لحم جنوبي الضفة.
وفي القدس المحتلة، اندلعت مواجهات بين الشبان وقوات الاحتلال في حي كفر عقب، واقتحم الاحتلال مخيم قلنديا ومنطقة رأس خميس.
وزفت كتيبة جنين في سرايا القدس، أمس الأربعاء، الشهداء أحمد هاني بركات ومحمود رحال ومحمد الفايد، الذين استشهدوا بغارة إسرائيلية في جنين.
وبالتزامن مع العدوان على قطاع غزة، يشنّ الاحتلال حملات الاقتحام والاعتقال في الضفة الغربية والقدس، بينما دعت الفصائل الفلسطينية إلى تصعيد “طوفان الأقصى” خلال شهر رمضان والتحرّك في هذه المناطق التحاماً مع غزة.