أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية استشهاد الشابين عز الدين باسم حمامرة (24 عاماً)، وأمجد عدنان خليلية (23 عاماً) برصاص جيش الاحتلال الإسرائيلي خلال العدوان على بلدة جبع جنوب جنين، إضافةً لاستشهاد الشاب يزن سامر الجعبري (19 عاماً) من اليامون غرب جنين متأثراً بإصابته قبل أيام، ما يرفع حصيلة الشهداء منذ بداية العام الجاري إلى 12 شهيداً بينهم 3 أطفال.
وذكرت وسائل اعلام فلسطينية، أنّ قوات الاحتلال اقتحمت موقع مستوطنة “ترسلة” المخلاة، وأقامت حاجزاً عسكرياً على مفرق بلدة جبع، وإثر ذلك اندلعت مواجهات في المكان، وأطلق الجنود خلالها الأعيرة النارية وقنابل الصوت والغاز تجاه الشبان، ما أدى إلى إصابة أحدهم بعيار ناري في القدم.
وأضاف الاعلام الفلسطيني أنّ قوات الاحتلال، أطلقت النار على مركبة عند مفرق جبع، ما أدى الى استشهاد شابين كانا داخلها.
مصادر محلية: “صورة الشابين عز الدين حمامرة وأمجد خليلية اللذين ارتقيا بعد اشتباك مسلح مع قوات الاحتلال قرب بلدة جبع جنوب جنين”.
ويقع موقع مستوطنة “ترسلة” المخلاة على تلة فلسطينية جنوب مدينة جنين على الطريق الرئيسي الواصل بين محافظتي جنين ونابلس، قرب بلدة جبع، وأخلتها سلطات الاحتلال عام 2005، ضمن خطة الإخلاء أحادية الجانب التي نفذتها حكومة أرييل شارون آنذاك.
هذا وقالت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين إنّ “العدوان المفتوح على الشعب الفلسطيني ما كان ليصل إلى هذا الحد الخطير لولا حالة العجز العربيّة والدوليّة والدعم والحماية الكاملة التي توفّرها الإدارة الأمريكيّة للاحتلال الصهيوني”.
وأضافت الجبهة الشعبية أنّ “الشعب الفلسطيني سيأخذ زمام المبادرة كما عادته ويواجه هذه الترسانة العسكريّة بكل ما أوتي من قوّةٍ وإمكاناتٍ متاحة مهما غلت التضحيات”.
من جهته، قال المتحدث باسم حركة فتح منذر الحايك إنّ “جريمة جديدة ترتكبها حكومة الارهاب الصهيونية صباح اليوم في جنين – جبع باغتيال الشهداء عز الدين حمامرة وأمجد خليلية، وفي رسالة تحدي للعالم والقانون الدولي دون أي رادع والمجتمع الدولي لايزال عاجز عن توفير الحماية للشعب الفلسطيني”.