استُشهد خمسة فلسطينيين وجرح تسعة آخرون برصاصِ الاحتلال الإسرائيلي خلالَ حملةِ دهمٍ واعتقالات شمالَ الضفة الغربية والقدسِ المحتلة فيما اصيب جنديان اسرائيليان بجروح خطرة في مواجهات مسلحة مع شبان فلسطينيين.
صباح داميا شهدته الضفة الغربية والقدس المحتلة اثر الاعتداءات الاسرائيلية المتواصلة بحق الفلسطينيين.. عمليات دهم واقتحام واغتيال شهدتها قرى بالضفة الغربية والقدس المحتلة ما اسفر عن سقوط شهداء وجرحى بينهم اسير محرر وقيادي في القسام الجناح العسكري لحركة حماس.
مصادر فلسطينية افادت باستشهاد شبان فلسطينيين جراء استهداف قوات الاحتلال منزلا زراعيا في قرية بيت عنان شمال غرب القدس المحتلة وسط تحليق مكثف لطائرات بلا طيار فوق سماء المنطقة على مدار اكثر من عشر ساعات.
كما اكدت المصادر ان قوة اسرائيلية كبيرة اقتحمت قرية برقين غرب جنين وحاصرت منزلا فيه واعقبت ذلك مواجهات واشتباك مسلح مع الاحتلال اسفرت عن اصابة جنديين اسرائيليين بجروح خطرة بحسب اعترافات الاحتلال.
وسائل إعلام عبرية قالت أن قوات خاصة من الجيش قامت بتصفية فلسطينيين في تبادل لإطلاق النار في عدة نقاط بالضفة وذلك كجزء من عمليات اعتقالات واسعة النطاق ضد نشطاء حماس.
رئيس وزراء الإحتلال نفتالي بينيت اشار في بيان الى ان القوات الإسرائيلية نفذت عملية ضد عناصر ينتمون لحماس كانوا يستعدون لتنفيذ عمليات وشيكة على حد تعبيره فيما اعلن مصدر عسكري اسرائيلي ان العملية تم التجهيز لها منذ أيام وبعد متابعة لعدد من نشطاء الحركة.
وفيما اعلنت سرايا القدس ان مقاتليها تصدوا ببسالة للتوغل في جنين وخاضوا اشتباكا بطوليا مع قوات الاحتلال واوقعوا اصابات محققة في صفوفهم نعت حماس الشهداء واكدت في بيان لها أن دماءهم لن تذهب هدرًا.
وقال المتحدث باسم حركة حماس، فوزي برهوم: “تطلب من كل شهداء الضفة المسلحين هناك الى ان يوجهوا سلاحهم الى صدر الاحتلال الاسرائيلي والمغتصبين الصهاينة دفاعا عن ارضنا وترسيخ معادلة الدم بالدم”.
هذا وطالبت لجان المقاومة في فلسطين باستمرار المقاومة في كل نقاط الاشتباك، أكدت الجبهة الشعبيّة لتحرير فلسطين، أنّ جرائم الاحتلال تستدعي مزيدا من الوحدة، والانتقال إلى ميادين المواجهة المفتوحة مع الاحتلال.
وكالات