قال مدير الدفاع المدني، شماليّ غزّة، أحمد الكحلوت، إن عمليات رفع الأنقاض تجري في ظروف صعبة جداً، مشيراً إلى توقف عمليات انتشال الفلسطينيين والجثامين من تحت الركام بسبب انقطاع الوقود عن الحفّار الوحيد في المحافظة.
في المقابل، أكد الكحلوت أنهم سيقومون بالحفر بأيديهم لانتشال المواطنين من بين الركام، في حال توقف الآليات بسبب شحّ الوقود.
ويواصل العدوان الإسرائيلي قصف الأحياء والمنازل، وكلّ المرافق في قطاع غزّة، من دون تمييز، لليوم التاسع عشر على التوالي.
واستشهد 7 فلسطينيين وأصيب آخرون، في استهداف الاحتلال لمخبز في مخيم المغازي وسط القطاع. وأكّد مراسل الميادين أنّ قصفاً إسرائيلياً استهدف محيط مدرسة “عسقلان”، ومحيط المستشفى الأوروبي، في خان يونس جنوبي قطاع، كما قصف الاحتلال قرب مستشفى القدس غربيّ غزة.
وارتقت شهيدة وأصيب آخرون من جراء قصف الاحتلال لمنزل عائلة البيوك في خان يونس، وارتقتى أيضاً شهيدان إحداهما طفلة وأصيب 17 شخصاً بعد استهداف منزل الحلبي بشارع الهوجا، وقصف الاحتلال منزلاً في مخيم النصيرات وسط قطاع، ما أدى إلى استشهاد فلسطينيين اثنين، ومنزلاً لعائلة غبن في مخيم الشاطئ.
كذلك قصف الاحتلال منزلاً في منطقة المشاهرة بحي الدرج في مدينة غزة، ومنزلاً قرب دوار أبو علبة في منطقة الشيخ رضوان شماليّ مدينة غزة، ومنزلاً في شارع العجارمة في مخيم جباليا شماليّ القطاع.
كما شنّ الاحتلال قصفاً عنيفاً على منطقة تل الزعتر شماليّ قطاع، وعلى رفح جنوبيّ القطاع، ومخيم البريج وسط القطاع، وعلى عدد من المباني في شارع الجلاء وسط مدينة غزة.
ومن ناحية أخرى، استهدف الاحتلال مسجد حطين في شارع الجلاء بمدينة غزة. ودمّر القصف الإسرائيلي أكثر من 31 مسجداً في كلّ القطاع، وحتّى الكنائيس لم تكن بمنأى عن العدوان، إذ تضررّت الكنيسة المعمدانية من جراء الاستهداف الإسرائيلي المباشر للمستشفى الأهلي المعمداني.
بدورها، تواصل المقاومة الفلسطينية معركتها “طوفان الأقصى”، وإطلاق الرشقات الصاروخية نحو المدن المحتلّة، ولا سيما “تل أبيب” والقدس، زمدن جنوبيّ فلسطين المحتّلة، باللإضافة إلى استهداف تحشيدات “الجيش” الإسرائيلي في غلاف غزّة، كما تستمر في العمليات خلف خطوط العدو، رداً على المجازر الإسرائيلية بحق المدنيين.
