حذر خالد الفسفوس شقيق الأسير كايد الفسفوس المضرب عن الطعام منذ 102 يوم، اليوم الأحد 24/10/2021، من محاولة اغتيال شقيقه جراء عدم الاستجابة لمطالبه.
ويواصل سبعة أسرى، إضرابهم المفتوح عن الطعام في سجون الاحتلال الإسرائيلي، رفضا لاعتقالهم الإداري، أقدمهم الأسير الفسفوس المضرب منذ 102 يوم.
وقال الفسفوس في تصريح لإذاعة “صوت القدس”: “وضع شقيقي سيء للغاية ويعاني من عدة اوجاع جراء استمرار الإضراب، وهناك قرار واضح باغتيال الأسرى المضربين عن الطعام في ظل تعتيم عن حالتهم الصحية والطبية.
وأوضح، أن تجميد الاعتقال الإداري لشقيقه التفاف قانوني وشروع في الإعدام لإخلاء مسؤولية الاحتلال عن حياة الأسير كايد.
ودعا الفسفوس، الجميع للتحرك الآن لإنقاذ حياة الأسرى المضربين عن الطعام قبل أن يرتقوا شهداء.
وأضاف:”نستغيث أبناء شعبنا وفصائلنا بأن ينصروا الأسرى في ظل اضرابهم المتواصل عن الطعام”.
وأصدرت “المحكمة العليا الإسرائيلية” في 14/10/2021، قراراً بتجميد أمر الاعتقال الإداري الصادر بحق الأسير المضرب عن الطعام كايد الفسفوس، والذي يواجه وضعاً صحياً خطراً داخل مستشفى “برزلاي” الإسرائيلي، بعد أن مر على إضرابه 92 يوماً.
وقرار التجميد لا يعني إلغاؤه، لكنه إخلاء مسؤولية إدارة سجون الاحتلال، والمخابرات “الشاباك” عن مصير وحياة الأسير الفسفوس، وتحويله إلى “أسير غير رسمي” في المستشفى، ويبقى تحت حراسة “أمن المستشفى” بدلاً من حراسة السّجانين، علمًا بأن أفراد العائلة والأقارب يستطيعون زيارته كأي مريض وفقًا لقوانين المستشفى، لكن لا يستطيعون نقله لأي مكان.
ولفتت الهيئة أن الحالة الصحية للأسير الفسفوس تتفاقم يوماً بعد آخر، فهو يعاني من هبوط بضغط الدم والسكر، والإرهاق الشديد والهزال، ودوخة مستمرة وآلام حادة بالصدر والخاصرتين والرجلين، ورغم صعوبة حالته يرفض أخذ المدعمات وإجراء الفحوصات الطبية، علماً بأنه قبل اعتقاله لم يكن يعاني من أية أمراض أو مشاكل صحية.
وكانت هيئة الأسرى تقدمت قبل ذلك بالتماس وعدة استئنافات لمحاكم الاحتلال للطعن في قرار الاعتقال الإداري الصادر بحقه، لكن سلطات الاحتلال تواصل تعنتها ورفضها لمطلب الفسفوس بإنهاء اعتقاله الإداري.
يذكر أن الأسير الفسفوس (31 عاماً) من دورا/ الخليل، معتقل منذ 15.10.2020، وهو أسير سابق اعتقل عدة مرات قبل ذلك، وهو متزوج وأب لطفلة.