قال السيناتور الروسي أليكسي بوشكوف، اليوم الأحد، إن الصراع بين بولندا وقيادات الاتحاد الأوروبي، سيكون حاسما بالنسبة لمصير الاتحاد الأوروبي.
ووفقا لوكالة الأنباء الروسية نوفوستي، قال بوشكوف متسائلا: “هل سيكون كيانا شبه موحد، مبنيا على التبعية لمركز موحد في بروكسل ومتطلبات إيديولوجية ليبرالية متطرفة، أو سيكون اتحاد دول مبنيا على مبادئ مشتركة، مع درجة عالية من الاستقلالية لكل دولة؟”.
وأشار إلى أن بروكسل تراهن على تغير الوضع الحالي في بولندا بعد وصول القوى الليبرالية إلى السلطة هناك.
يذكر أن رئيسة المفوضية الأوروبية أورسولا فون دير لاين حذرت بولندا من أن تحديها لسيادة قانون الاتحاد الأوروبي يشكك في أسس التكتل الذي يضم 27 دولة، ولا يمكن أن يمر دون عقاب.
وقضت المحكمة الدستورية البولندية، في وقت سابق، بأن أجزاء من قانون الاتحاد الأوروبي لا تتوافق مع الدستور البولندي، ما يقوض الركيزة القانونية التي يقوم عليها الاتحاد ويثير مخاوف من أن بولندا قد تغادر الاتحاد في نهاية المطاف.