أحيت ملايين الشيعة في العالم، ذكرى عاشوراء.
ففي العراق توافدت الملايين إلى مدينة كربلاء، وسط إجراءات أمنية مشددة، رافقتها إجراءات أخرى خدمية.
وقد بدأ المعزّون طقوسهم الخاصة بإحياء المناسبة، بإعلان وزارة النقل الاتحادية بدء “التفويج العكسي” للزائرين من محافظة كربلاء إلى بقية مناطق العراق، بضمنها العاصمة الاتحادية بغداد، من دون تسجيل أيّ خرقٍ أمني.
في جانب آخر، تسابق السياسيون والمسؤولون العراقيون لإعلان تضامنهم مع مبادئ “الثورة الحسينية” وربطها بالواقع الحالي الذي يعيشه البلد المُثقل بالأزمات.
زعيم التيار الصدري مقتدى الصدر قال “إننا اليوم معهم في إكمال مسيرة الإصلاح العراقي الحسيني ثورة لا (شرقية) ولا (غربية) يكاد نورها يضيء من نور العراق ووهج الوطن”.
أما رئيس الجمهورية برهم صالح، فاستغل المناسبة للتأكيد على أهمية “الإصلاح الشامل” في البلاد، حاثّاً الشعب العراقي على المشاركة في الانتخابات.
إلى ذلك، غرد رئيس الوزراء مصطفى الكاظمي، بمناسبة ذكرى “عاشوراء”، مؤكداً أن بناء دولة العدل “لا يستقيم إلا بقيم الحسين”. وفي البحرين، وعلى مدى يومين، أقام عشرات الشيعة احتفالات بذكرى عاشوراء، وتجمعوا بالطبول والدفوف في الأماكن المفتوحة.
ووقف رجال يتشحون بالسواد في صفوف، يخفون وجوههم خلف الكمامات، فيما كان البعض ينقر على الطبول وآخرون يرددون الأناشيد، واستخدم فريق ثالث السياط المزودة بسلاسل المعدن لجلد أنفسهم.
وكالات