أعلن مستشار الأمن القومي الأميركي، جيك سوليفان، اليوم الثلاثاء، أنّ الولايات المتحدة تعتزم فرض عقوبات جديدة، خلال الأيام المقبلة، تستهدف برنامج الصواريخ والطائرات المُسيّرة الإيراني، متوقعاً أن “يحذو حلفاء واشنطن حذوها”.
وقال سوليفان إنّ “العقوبات على إيران ستشمل برنامج الصواريخ والمسيرات وكيانات تدعم حرس الثورة ووزارة الدفاع الإيرانية”.
وأشار إلى أنّ “الولايات المتحدة تواصل تعزيز الدفاع الجوي والصاروخي في الشرق الأوسط، لتقويض قدرات الصواريخ والمسيرات الإيرانية”.
وأوضح المسؤول الأميركي أنّ “هذه العقوبات الجديدة بالإضافة إلى تدابير أخرى تأتي لاحتواء وإضعاف قدرات إيران العسكرية”.
كما أكّد سوليفان أنّ الولايات المتحدة لن تتردّد في مواصلة اتخاذ إجراءات، بالتنسيق مع الحلفاء والشركاء في سائر أنحاء العالم ومع الكونغرس، لمحاسبة الحكومة الإيرانية على أفعالها.
وفي وقتٍ سابق، تحدّثت وكالة “بلومبرغ” الأميركية عن محاولة واشنطن تشديد الخناق على النفط الإيراني، على خلفية التطورات في منطقة الشرق الأوسط، مشيرةً إلى أنّ هذه الخطوة تحمل مخاطر ستنعكس على الاقتصاد العالمي الراكد، وعلى المنافسة في الانتخابات الرئاسية الأميركية.
وأيضاً، نصح المتحدث باسم القوات المسلحة الإيرانية العميد أبو الفضل شكارجي قادة الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا بالتوقف عن دعم الكيان الإسرائيلي الإرهابي والقاتل للأطفال والذي يتجه إلى الزوال.
وتوجّه إليهم قائلاً: “إنكم تعرفون جيداً أن إيران لا تريد الحرب ولا تبحث عن توسيع نطاق الصراع، ولكن إذا تخطّت أي جهة بما فيها دولكم خطوطنا الحمر سنرد عليها بطريقة أقوى وأشد قسوة من ردنا السابق على الكيان الخبيث وسنقطع أقدام كل من يتجاوز خطوطنا الحمر”.
وشنت إيران، مساء السبت 13 نيسان/أبريل الجاري، هجوماً بالمسيرات والصواريخ في العمق الإسرائيلي رداً على ضربة جوية إسرائيلية استهدفت القنصلية الإيرانية في دمشق، أسفرت عن استشهاد قادة كبار في حرس الثورة الإيراني، وجاءت بعد أشهر من المواجهات بين “إسرائيل” ومحور المقاومة، بسبب العدوان الإسرائيلي المستمر على قطاع غزّة.