أعلنت القوات المسلحة اليمنية أنّ “ما يدعيه العدوان السعودي من استخدامنا الأماكن المدنية لأغراض عسكرية عار من الصحة وتبرير مفضوح لاستهداف المنشآت المدنية والمدنيين”.
وأكّد العميد يحيى سريع أنّ استهداف المنشآت المدنية والوزارات لن يحقق أهداف العدو في كسر إرادة الشعب ولن يمر من دون رد وعقاب”.
ما يدعيه تحالف العدوان السعودي الإماراتي الأمريكي من إستخدام القوات المسلحة للأماكن المدنية لأغراض عسكرية عار عن الصحه ومجرد تبرير مفضوح لإستهداف المنشئات المدنية والمدنيين .
ونؤكد ان إستهداف المنشآت المدنية والوزارات لن يحقق أهداف العدو في كسر ارادة الشعب ولن يمر دون رد وعقاب.— العميد يحيى سريع (@army21ye) February 14, 2022
يأتي ذلك بعدما استهدفت فجر اليوم الاثنين، طائرات التحالف السعودي الحربية بغارتين وزارة الاتصالات وتقنية المعلومات اليمنية شمالي العاصمة صنعاء.
بالتزامن، نقل مراسل الميادين عن مصادر رسمية يمنية أنّ الغارات دمرت مبنى شركة الاتصالات، وألحقت أضراراً بالغة بالمباني المجاورة له، كما استهدفت غارات للتحالف السعودي الإماراتي أيضاً الناحية الجنوبية للعاصمة.
وأفادت وزارة الاتصالات في صنعاء بأن “مبنى شركة الاتصالات المستهدف من قبل تحالف العدوان يحتوي على التجهيزات الفنية والأساسية لتقديم خدمات الاتصالات الدولية والإنترنت”، مضيفةً “نتج عن استهداف مبنى تيليمن تدمير كلي لكافة التجهيزات الفنية والمبنى ترتب عليه انقطاع خدمات الاتصالات الدولية”.