كشف تحقيق صحافي، أمس الجمعة، عن حماس أحد المقربين من الرئيس الأميركي جو بايدن لنشوب حرب بين الصين وتايوان، لأنها ستضاعف فرص الأرباح “عشرات المرات”.
وجاء في التقرير الصادر عن “ذا انترسبت” أنّ مندوباً عن رئيس “صندوق الآفاق الأميركية” للاستثمار في التقنيات المتطورة ألقى خطاباً أمام كبار مسؤولي “بنك سيليكون فالي” في نيويورك، محدداً لهم رؤيته للاستثمار في “مرافق حساسة” كرقائق الكمبيوتر التي سترتفع قيمتها عند نشوب أي صراع.
وبحسب التقرير، فإنّ رئيس صندوق الاستثمار، جوردان بلاشك، ليس مقرباً من الرئيس بايدن فحسب، بل يشغل منصباً في “المجلس الاستشاري الاستخباراتي” لبايدن، وكذلك منصباً في “مجلس أمناء شؤون السياسة الخارجية” التابع لوزارة الخارجية الأميركية.
وأضاف التقرير أنّ المندوب الذي عرّف عن نفسه بـ”توم” فقط، خاطب الحضور قائلاً: “عند اشتعال الأوضاع بين الصين وتايوان، ستستعد قيمة بعض استثماراتنا عشرات المرات في الحال”.
وقبل أيام، أفادت صحيفة “واشنطن بوست” بأنّ الجيش الأميركي يستعد لتأمين وصول موسع إلى القواعد الرئيسية في الفلبين بما في ذلك على الأرجح، “قاعدتان في جزيرة لوزون الشمالية التي قد تمنح القوات الأميركية موقعاً استراتيجياً يمكن من خلاله شنّ عمليات في حالة نشوب صراع في تايوان أو بحر الصين الجنوبي”.
وقالت صحيفة “ذا إيكونوميست” إنّ “لجنة جديدة في الكونغرس الأميركي تهدد بزيادة الاضطراب بين بكين وواشنطن”، موضحةً أن “هذه اللجنة بقيادة الجمهوريين ستعمل على التحقيق في المجالات الأكثر إثارة للانقسام في العلاقات الصينية- الأميركية”.
يُشار إلى أنّ هناك قضايا خلافية عديدة بين بكين وواشنطن، أهمّها ملفات تايوان وكوريا الشمالية وبحر الصين الجنوبي وأشباه الموصلات، وقد جعلت الولايات المتحدة المنافسة مع الصين أولويتها الاستراتيجية على المدى الطويل.