علقت المتحدثة باسم وزارة الخارجية الروسية، ماريا زاخاروفا، اليوم الإثنين، على دعوة الرئيس الأميركي جو بايدن إلى تنظيم محكمة بشأن أوكرانيا.
وكتبت زاخاروفا في قناتها في “تليغرام”: “يا لها من فكرة رائعة، لكن دعوهم يبدأوا بالغارات على يوغوسلافيا واحتلال العراق”.
وأضافت: “يمكن أيضاً العثور على كبار المخرجين في تمثيليات سربرنيتشا، وبالطبع الإتجار بالأعضاء البشرية في كوسوفو، تحت حماية المسؤولين الأميركيين”.
وتابعت زاخاروفا: “وبمجرد الانتهاء، دعهم يبدأوا التحقيق في قصف اليابان النووي.. اركض يا فورست اركض! (في إشارة إلى الفيلم الأميركي فورست غامب)”.
وفي وقتٍ سابق اليوم، ادّعى الرئيس الأميركي أنّ “روسيا ارتكبت جرائم حرب في أوكرانيا”، ودعا إلى “إنشاء محكمة لمقاضاة الرئيس الروسي فلاديمير بوتين باعتباره مجرم حرب”.
وقال بايدن للصحافيين في البيت الأبيض: “رأيتم ما حدث في بوتشا.. إنه مجرم حرب”.
وكانت السلطات ووسائل الإعلام الأوكرانية نشرت، في وقت سابق، مقطع فيديو يزعم أنه تم تصويره في مدينة بوتشا في منطقة كييف، حيث ترقد جثث القتلى على الطريق.
ونفى الكرملين، على نحو قاطع، أيَّ اتهامات تتعلق بقتل مدنيين، بما في ذلك في بوتشا، بحيث أكد أنّ أوكرانيا دبّرت واقعة القبور والجثث لتشويه صورة روسيا.
وذكرت وزارة الدفاع الروسية أنّ جميع الصور الفوتوغرافية ومقاطع الفيديو التي نشرها النظام في كييف، والتي يزعم أنها تشهد على نوع من “الجرائم” التي ارتكبها عسكريون روس في مدينة بوتشا في منطقة كييف، هي “استفزاز جديد”.
وأوضحت الدفاع الروسية أنّ الوحدات الروسية غادرت بوتشا كلياً في الـ 30 من آذار/مارس، وتم نشر “أدلة الجرائم” المزعومة بعد 4 أيام فقط من المغادرة.