قال المفكر الروسي ألكسندر دوغين إنّ “قوى العالم الإسلامي التي لا تزال تحلم بالوساطة وتطبيع الصراع الإسرائيلي – الفلسطيني هي خائنة للإسلام والإنسانية”.
وأضاف دوغين في منشور في موقع “إكس”، أن “العالم الإسلامي يحتاج إلى الوحدة والتضامن، وليس إلى المسكّنات التي قوّضت الوحدة الإسلامية بالفعل”.
وأكد أن على العالم الإسلامي “أن يبقى قوياً، ويشكل قطباً في العالم الجديد متعدد الأقطاب”، داعياً إياه إلى المشاركة في “تدمير الهيمنة الغربية مرة واحدة وإلى الأبد”.
وتابع دوغين: “بايدن يضع كل ثقله على النظام العالمي الجديد، نحن نقبل التحدي، دعونا نقاوم، فنحن بحاجة إلى البديل”، موضحاً أن “التغيير ممكن”.
وتتزامن تعليقات دوغين مع القمة العربية-الغربية-الإسرائيلية في القاهرة، التي جمعت زعماء وممثلين عن دول أوروبا والاتحاد الأوروبي، اللذين يمدون كيان الاحتلال الإسرائيلي بالسلاح والذخائر، والتغطية السياسية والإعلامية، و”الإرهاب التشريعاتي” ضد كل متضامن مع فلسطين.
ويواصل الاحتلال الإسرائيلي عدوانه على قطاع غزة، لليوم السادس عشر على التوالي، مستهدفاً منازل المدنيين والمنشآت من دون تفريق، بين المستشفيات والكنائس والمدارس، ومرتكباً المجازر بحق المدنيين الذين نزحوا إلى هذه الأماكن ظنّاً أنها “آمنة”.
وأعلنت وزارة الصحة الفلسطينية أمس السبت، ارتفاع أعداد الشهداء إلى 4385، بينهم 1756 طفلاً، و967 سيدة، إضافةً إلى 13561 جريحاً، مُشيرةً إلى أنّ ما نسبته 70 % من مجموع ضحايا العدوان الإسرائيلي هم من الأطفال والنساء والمُسنين.