شدد المتحدث باسم الخارجية الإيرانية، سعيد خطيب زاده، مساء الجمعة، على دعم إيران للقضية الفلسطينية والنضالات التحررية للشعب الفلسطيني، معتبراً أنّ طريق الحل الوحيد لأزمة فلسطين هو إجراء الاستفتاء العام بمشاركة جميع سكان فلسطين الأصلييين.
وقال خطيب زاده في تصريحاته، بعد التطورات الأخيرة في فلسطين المحتلة، إنّ “العنصرية والقمع والمجازر والسجن والحرمان المتواصل والإذلال اليومي للشعب الفلسطيني المظلوم وكذلك الإرهاب السافر الذي يمارسه الكيان الصهيوني العنصري، تعدّ السبب الأساس في جميع الاضطرابات في فلسطين المحتلة”.
وأشار إلى أنّ “مقارعة المحتلين حقٌ مشروعٌ وبديهي وطبيعي للشعب الفلسطيني الأعزل”، مضيفاً: “عمليات المقاومة تأتي رداً على اعتداءات الصهاينة المتكررة على الأماكن المقدسة في القدس وجرائم واعتداءات الكيان الصهيوني الغاصب ضد الفلسطينيين الذين يتعرّضون لتضييقات وحرمان شديد في القدس الشريف وسائر أراضي فلسطين”.
ودعا المتحدث الإيراني جميع الشعوب والحكومات والأوساط الدولية إلى العمل في مسار توفير الأمن للشعب الفلسطيني على أساس “الدفاع المشروع عن النفس في مواجهة الاحتلال والإرهاب الذي يُمارسه الكيان الصهيوني العنصري، وأن تبادر إلى منع اعتداءات الصهاينة وجرائمهم الوحشية في فلسطين”.
ورأى أنّ “المقاومة تُعدّ الخيار الوحيد لشعب فلسطين الخاضع للاحتلال، لإرغام كيان الاحتلال على القبول بطريق الحل الديمقراطي لتحرير القدس الشريف وتقرير المصير لفلسطين”.