أكّد مصدر دفاعي أميركي لوسائل إعلام إسرائيلية أنّ الجيش الأميركي يجهد لنشر ما لا يقل عن 12 منظومة دفاع جوي في عدة دول بالشرق الأوسط، في إطار خشية الولايات المتحدة الأميركية من توسّع معركة “طوفان الأقصى”، ومشاركة جبهات أخرى.
ولفت المصدر إلى أنّ هذه الخطة ستكون قبل الدخول البريّ لـ”الجيش” الإسرائيلي إلى قطاع غزّة.
ونقلت وكالة “رويترز” عن مسؤول في وزراة الدفاع الأميركية قوله إنّ الولايات المتحدة تخشى توسع رقعة الحرب.
وكشفت صحيفة “واشنطن بوست” أنّ واشنطن قلقة بالفعل من احتمال التصعيد، ومن “أن يخرج هذا الأمر عن السيطرة”، بالتزامن مع الحديث عن العملية البرية الإسرائيلية المحتملة، رغم دعمها العلني لـ”إسرائيل”.
وذكرت أيضاً أنّ البيت الأبيض يستعدّ لاحتمال إجلاء مئات الآلاف من المواطنين الأميركيين من الشرق الأوسط، وقال مسؤولون أميركيون للصحيفة أنّ هذا الإجلاء “يعتبر من أسوأ السيناريوهات”.
وفي وقتٍ سابق، نقلت صحيفة “نيويورك تايمز” الأميركية عن مسؤولين أميركيين كبار، قولهم إنّ إدارة بايدن تشعر بالقلق من أنّ “الجيش” الإسرائيلي ليس مستعداً بعد لشنّ هجومٍ بري ضد قطاع غزّة.
وكان وزير الدفاع الأميركي لويد أوستن، قد أعلن أنّ بلاده ستنشر بطارية صواريخ “ثاد” وصواريخ “باتريوت” إضافية في الشرق الأوسط، تحسباً لأيّ تصعيد في المنطقة.
كذلك، نقلت صحيفة “وول ستريت جورنال”، عن مسؤولين دفاعيين أميركيين قولهم إنّ “الولايات المتحدة قد تنشر حاملة طائرات ثانية بالقرب من إسرائيل”.
يأتي ذلك فيما تتعرض القواعد الأميركية في دول الشرق الأوسط للاستهداف بشكل متواصل، وكان آخرها إعلان المقاومة الإسلامية في العراق استهداف قاعدة “خراب الجير” الأميركية في سوريا.