وأوضح شراقي في تصريحات له أن إثيوبيا أغلقت البوابة الغربية وتركت البوابة الشرقة لتصريف حوالى 50 مليون م3/يوم، وسوف يتبادل الفتح مع البوابة الغربية حتى قرب انتهاء موسم الفيضان القادم، ومن الممكن فتح البوابتين أثناء التخزين الرابع حتى لا يتعرض منسوب النيل الأزرق للانخفاض أو تخرج محطات مياه الشرب عن الخدمة كما حدث في التخزين الأول 1-21 يوليو 2020.
وأشار إلى أن أعمال الخرسانة على الممر الأوسط لم تبدأ بعد، قد تبدأ في أي وقت، ومن المتوقع الوصول إلى منسوب 620 متر، وإجمالي تخزين 30 مليار م3، حيث أن إجمالى التخزين خلال الثلاث سنوات الماضية بلغ 17 مليار م3، وتم تفريغ حتى الآن ما يقرب من 5 مليار م3، وسوف تفقد البحيرة خلال الـ 5 أشهر القادمة (مارس – يوليو) من خلال فتحة التصريف على الأقل 5 مليار م3 أخرى بمعدل 50 مليون م3/يوم مع الاعتبار أن بعض الأمطار الخفيفة سوف تبدأ فى مايو ويونيو، ليصبح إجمالى المنصرف منذ 8 يناير الماضى حتى نهاية يوليو أكثر من 10 مليار م3، سوف يتم تعويضهم من خلال إيراد شهر يوليو بالكامل (7 مليار م3) وأسبوع من أغسطس (متوسط 500 مليون م3/يوم) على أن يبدأ التخزين الرابع لمدة شهر فى الأسبوع الثانى من أغسطس حتى بداية الأسبوع الثانى من سبتمبر موعد عبور المياه من أعلى الممر الأوسط عند مستوى 620 م.
ونوه شراقي بأن السودان سوف يعتمد على الـ 50 مليون م3 من الآن حتى الاسبوع الثانى من سبتمبر موعد الفيضان الذى سوف يتأخر أكثر من شهرين كاملين يوليو وأغسطس وأسبوع من سبتمبر، وأول مياه من النيل الأزرق تصل السد العالى فى بداية الأسبوع الثالث من سبتمبر 2023 بتأخير شهرين.
المصدر: RT