دعا اتحاد أكاديميي وكتاب العالم الإسلامي، المجتمع الدولي إلى اتخاذ خطوات ملموسة بشكل عاجل لإيقاف الهجمات الإسرائيلية على المدنيين في فلسطين.
وأطلق الاتحاد حملة توقيعات بعنوان “نداء عاجل إلى المجتمع الدولي والعائلة الإنسانية لوقف الهجوم الإسرائيلي على المدنيين”، حيث وقع عليها أكثر من 3 آلاف و500 كاتب وأكاديمي في غضون يومين من اطلاقها.
وأشار الاتحاد في ندائه أن الهجمات الإسرائيلية على المدنيين في قطاع غزة متواصلة منذ أيام، وقال: “يتم قصف المدارس والمستشفيات وأماكن العبادة والمنازل في هذه الهجمات، وأسفرت عن مقتل الآلاف من النساء والأطفال والرضع”.
وأضاف: “في حين أن عشرات الآلاف من الذين نجوا من القصف المستمر محكوم عليهم بالإعدام بلا حول ولا قوة، والعدد نفسه ينتظر أن يتم إنقاذهم من تحت المباني المدمرة”.
وأشار أن النهج العدواني لإسرائيل ينتهك كافة المواثيق القانونية الدولية والقيم العالمية وجميع مقدسات العائلة الإنسانية.
وتابع: “نعلم من خلال أكثر من 70 عامًا من سياسات الاحتلال والعنف والموت والظلم أن النهج العدواني لإسرائيل الذي يسعى إلى إخلاء فلسطين من خلال محاولة تخويف الفلسطينيين وخاصة سكان غزة الذين أجبروا على العيش في سجن مفتوح لمدة 17 عامًا، ليس بحاجة إلى ذريعة للقيام بذلك”.
ولفت أن الهجوم الأخير ردًا على هجوم حركة حماس يظهر مرة أخرى أن إسرائيل تتصرف كمنظمة إرهابية وليس كدولة.
وأكد الاتحاد أن الأكاديميين والكتاب والمثقفين الموقعين على الحملة يدينون العنف الإسرائيلي، وقال: “ندعو المجتمع الدولي والعائلة الإنسانية بأسرها ممن يحملون في قلبهم ذرة ضمير إلى اتخاذ خطوات ملموسة وعاجلة من أجل إيقاف الهمجية الإسرائيلية”.
ولليوم الثالث عشر تواصل إسرائيل شن غارات مكثفة على غزة، وقطع إمدادات المياه والكهرباء والغذاء والأدوية عن القطاع، ما أثار تحذيرات محلية ودولية من كارثة إنسانية مضاعفة، بموازاة مداهمات واعتقالات إسرائيلية مكثفة في مدن وبلدات الضفة الغربية المحتلة.
وفجر 7 أكتوبر/ تشرين الأول الجاري، أطلقت حركة “حماس” وفصائل فلسطينية أخرى في غزة عملية “طوفان الأقصى”، ردا على “اعتداءات القوات والمستوطنين الإسرائيليين المتواصلة بحق الشعب الفلسطيني وممتلكاته ومقدساته، ولا سيما المسجد الأقصى في القدس الشرقية المحتلة”.
الأناضول