قال آل ثاني في سلسلة تغريدات على صفحته بموقع التواصل الاجتماعي “تويتر” واطلعت عليه /المعلومة/، إن “الإدارة الأميركية الجديدة تركز جهودها لإبطاء نمو الاقتصاد والتكنولوجيا الصينية، فهي تدرك أن التنين الصيني سيتجاوز في سنوات لا تتعدى أصابع اليد الواحدة أمريكا، ليحتل الاقتصاد الصيني المرتبة الأولى في العالم”.
وأضاف “نحن في منطقتنا الخليجية لا بد أن تطالنا بعض حرارة هذه الحرب الاقتصادية بين العملاقين لأن الولايات المتحدة ستضغط بكل الوسائل علينا كي لا نطور التعاون الاقتصادي والعسكري مع الصين”.
وتابع، “أما روسيا فهي بالنسبة لأميركا مهمة من حيث كونها منافسا عسكريا لا يستهان به، وسوف تعمل واشنطن كذلك على منع أي نفوذ عسكري روسي في منطقتنا أو ابقائه في أضيق الحدود”.
وواصل آل ثاني قائلا “مع أنني أظن أن روسيا لا توازي في اعتبارات أميركا أهمية الصين خصماً ومنافساً وخاصة من الناحية الاقتصادية وما يترتب عليها من تبعات وعليه فإن من المهم أن يكون لدى دولنا وعي عميق ونظرة ثاقبة تدرك وتستوعب المشهد العالمي المقبل بكل تفاصيله وتعقيداته للاستفادة من هذا الوضع”، مؤكدا أن “هذه المتغيرات قد تفرض واقعاً جديداً وتحديات صعبة على المنطقة فهل نحن مستعدون أو هل سنكون مستعدين؟”.