أعلن وزير المالية أفيغدور ليبرمان أمس (الأربعاء) عن تغيير في الشروط للحصول على إعانات الرعاية النهارية لعائلات اليهود الحريديم من أجل تشجيعهم للاندماج في سوق العمل، بحيث على كل زوج او زوجة العمل 24 ساعة اسبوعية على الأقل . هذا الشرط موجود بالفعل اليوم فيما يتعلق بأم الطفل. وبحسب التقديرات، من المتوقع أن يوفر القرار 400 مليون شاقل سنويا.
وقال وزير المالية، أفيغدور ليبرمان: “هناك سلم اولويات جديد وقد قررت اليوم وضع حد للتشويه المستمر في دولة إسرائيل الذي يتعرض فيه الجمهور العامل للتمييز. واعتبارًا من العام الدراسي المقبل فقط اطفال الاهل العاملين سيحصلون على استحقاقات منح الرعاية النهارية، واضاف انه حان الوقت لمساواة المواطنين الحريديم بباقي سكان الدولة الذين يعملون ويدفعون الضرائب”.
و عارضت الأحزاب الأرثوذكسية المتدينة (شاس ويهدوت هتوراة) هذه الخطوة كما كان متوقعًا وسارعت لمهاجمة ليبرمان بحدة. بحيث فال رئيس حزب “شاس” أرييه درعي: “القرار الأول لوزير المالية ألحق الضرر بالحريديم، قرر ليبرمان في خطوة مفترسة ومدانة إيذاء العائلات التي لديها أطفال فقط لأنهم متدينين”
بالإضافة إلى ذلك تقرر السماح بالحصول على إعانة في الحالات التي يكتسب فيها الزوج تعليمًا أو مهارات تسمح بالاندماج في سوق العمل في المستقبل.
المصدر: i24news