دان حزب مجلس وحدة المسلمين باكستان بشدة إقدام السلطات السعودية على إعدام 81 مواطناً ومقيماً، معتبرا أن هذه المذبحة الجماعية التي هزت العالم والضمير الإنساني، تكشف فظاعة الإرهاب السعودي الذي حول المخالفين في الرأي والمعارضين السياسيين الى مجرمين.
وأكد الحزب أن جريمة الإعدام الجماعية لهؤلاء المواطنين الأبرياء، جرت بناء على محاكمة صورية، افتقدت لأبسط اساليب التقاضي.
واعتبر الحزب هذه الجريمة قتلاً للنفس المحرَّمة بغير حق وبحجج واهية وأحكام فاسدة وادعاءات فارغة، لا تستقيم على منطق، ولا تدخل بميزان عدل وجزء من خطة صهيونية لإثارة الفتنة بين المسلمين يشترك حكام آل سعود في تنفيذها بشكل مباشر.
وطالب حزب مجلس وحدة المسلمين كل المنظمات الإنسانية ومنظمات حقوق الإنسان إلى تحمل مسؤليتها الأخلاقية والإنسانية تجاه هذه الجريمة. وندعو كل أحرار العالم إلى الوقوف ضد جريمة إعدام المعارضين السياسيين والمخالفين في الرأي، وأن لا يصمتوا تجاه هذه الجريمة ولرفع الصوت والضغط على حكومات بلادهم لفضح هذا النظام القاتل والوحشي.