أكد حرس الثورة في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، فجر الاثنين، استهدافه منظومات القيادة والسيطرة لـ”إسرائيل” وذلك في الموجة الأخيرة من عملية “الوعد الصادق 3″، معلناً عن بدء مرحلة جديدة من الهجمات الصاروخية بقوة وشدة أكبر من السابق.
وفي بيان له، قال إنّ العملية تمت باستخدام أساليب مبتكرة، وبالاستفادة من القدرات الاستخباراتية والتجهيزية مما أدى إلى إرباك أنظمة الدفاع متعدّدة الطبقات لدى الاحتلال، لدرجة أنّ أنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية استهدفت بعضها البعض.
وتابع أنّه وعلى الرغم من الدعم الأميركي والغربي الشامل للكيان، وامتلاكه أحدث التقنيات الدفاعية، أصابت الصواريخ أهدافها داخل الأراضي الفلسطينية المحتلة بدقة ونجاح كبير.
وإذ لفت أنّ “الموجة الجديدة من الهجمات الصاروخية من قِبل القوة الجوفضائية لحرس الثورة كانت أقوى وأشد من سابقاتها”، قال “إنّنا نشهد اليوم تحقّق الوعود الصادقة التي أطلقها الشهداء باقري، سلامي وحاجي زاده، والذين أكدوا مراراً أنّ عملية “الوعد الصادق 3″ وما سيتبعها من عمليات ستكون أكثر تدميراً ودقة وشدة من سابقاتها”.
حرس الثورة أكد أنّ “هذه العملية أثبتت خطأ تقديرات وحسابات العدو المتوهّم وحماته الأميركيين تجاه الجمهورية الإسلامية الإيرانية”.
وأضاف قائلاً: “يجب عليهم الآن أن يشهدوا انهيار هذا الكيان الصهيوني الغاصب”.
وختم حرس الثورة بيانه بالتأكيد أنّ “هذه العمليات المؤثّرة، الدقيقة، والموجّهة ضد الأهداف الحيوية لهذا الكيان المصطنع والمجرم ستستمر حتى زواله التام”.
وأطلقت إيران، فجر الاثنين، رشقة صاروخية جديدة مستهدفة “تل أبيب” ومحيطها في الوسط، وحيفا في شمال الأراضي الفلسطينية المحتلة، ما أسفر عن قتلى وعشرات الجرحى باعتراف الاحتلال.
