تحدّثت وسائل إعلام إسرائيلية، اليوم الأحد، عن نقل 7 جنود إسرائيليين على الأقل إلى المستشفيات من جراء “حدث أمني صعب عند الحدود الشمالية مع لبنان”.
وشوهدت مروحيات وهي تنقل إصابات بين جنود الاحتلال من الحدود اللبنانية الفلسطينية، حيث هبطت 4 طائرات مروحية في مستشفى “رامبام” في حيفا.
#بالفيديو.. لحظة هبوط طائرة مروحية للاحتلال في مستشفى "رمبام" في حيفا تنقل جنوداً مصابين.#الميادين #الميادين_لبنان pic.twitter.com/LsOkkZ607g
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) October 13, 2024
وأعلن المتحدّث باسم “جيش” الاحتلال الإسرائيلي إصابة مقاتل احتياط من “الكتيبة 9220″، لواء “عتسيوني” (6)، بجروح خطيرة اليوم الأحد، في معركة في جنوب لبنان.
وفي حادث آخر، أُصيب ضابط قتالي كان عضواً في “الكتيبة 9220″، لواء “عتسيوني” (6)، بجروح خطيرة اليوم الأحد أيضاً، في معركة في جنوب لبنان.
في غضون ذلك، أكّدت وسائل إعلام إسرائيلية “إصابة 15 جندياً بجراح الليلة الماضية في منطقة تحشيد القوات في الشمال”.
بالتزامن، أشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى دوي صفارات الإنذار في حيفا و”الكريوت”، وسط سماع عشرات الانفجارات في المنطقة، فيما سقط صاروخ في “كريات بياليك” في ضواحي حيفا الشمالية.
كما دوّت صفّارات الإنذار في الجليل الأوسط و”نهاريا”، وفي “شتولا” في الجليل الغربي.
ولفت الإعلام الإسرائيلي إلى أنّ حزب الله “أطلق 320 صاروخاً على “إسرائيل” خلال “عيد الغفران”.
تفجير عبوات واشتباكات في محيط موقع رامية
ومع ما تشهده المستوطنات والمواقع الإسرائيلية من نيران مباشرة بالأسلحة المختلفة، ارتفعت، منذ مساء أمس، وحتى فجر اليوم، وتيرة المواجهات البرية بين حزب الله، وقوات الاحتلال الإسرائيلي التي تُحاول التسلل إلى قرى الجنوب، وتحديداً في محيط بلدة رامية.
فعند الساعة 03:15، من فجر اليوم، استهدف مجاهدو المقاومة الإسلامية، تجمّعاً لجنود العدو في محيط موقع رامية بصاورخ موجّه، وأوقعوهم بين قتيل وجريح، كما استهدفوا آلية مدرعة في محيط الموقع بصاروخ موجّه أيضاً، وأصابوها إصابةً مباشرة، وأوقعوا طاقمها بين قتيل وجريح.
بعد ذلك، وعند 03:45 فجراً، قام مجاهدو المقاومة بتفجير عبوة ناسفة بقوةٍ من جنود الاحتلال واشتبكوا معها لدى محاولتها التسلل إلى بلدة رامية، وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح، حيث دارت اشتباكات بالأسلحة المتوسطة والرشاشة.
ثم قام مجاهدو المقاومة، عند الساعة 04:45 فجراً، بِتفجير عبوة ناسفة أيضاً بقوةٍ من جنود الاحتلال، واشتبكوا معها لدى محاولتها التسلل إلى منطقة تل المدوّر في بلدة رامية، وأوقعوا أفرادها بين قتيل وجريح، حيث دارت كذلك اشتباكات بالأسلحة المتوسطة والرشاشة.
يأتي ذلك بالتزامن مع استهدافات المقاومة الإسلامية لمواقع وتجمّعات الاحتلال في المناطق المحيطة، حيث استهدف المجاهدون تجمّعاً لجنود الاحتلال في مستعمرة المنارة بصلية صاروخية، وتجمّعاً آخر في موقع تل شعر بقذائف المدفعية، بالإضافة إلى استهدافهم تجمّعاً في خلة وردة وفي مستوطنة “شوميرا” بصليات صاروخية.
كما استهدف المجاهدون ثكنة “زرعيت” بالأسلحة الصاروخية وصاروخ بركان وأصابوها إصابة مباشرة، بالإضافة إلى قصفهم مربض الاحتلال في “معيليا” بصلية صاروخية.