أقرّ “جيش” الاحتلال الإسرائيلي بمقتل ضابط وإصابة 5 جنود خلال المعارك البرية في شمالي قطاع غزة أمس الأربعاء.
وأشارت وسائل إعلام إسرائيلية إلى مقتل جندي من سلاح الهندسة في المعارك البرية في غزة، ما يرفع عدد قتلى “الجيش” منذ بدء الهجوم البري على غزة إلى 35 جندياً، فيما بلغ عدد المصابين 260 جريحاً.
وأضاف “الجيش” أنّ إجمالي عدد قتلاه منذ بدء ملحمة “طوفان الأقصى” في 7 تشرين الأول/أكتوبر الماضي بلغ 352 عسكرياً.
وأمس الأربعاء، أعلن “جيش” الاحتلال مقتل جندي وإصابة 3 آخرين بجروحٍ خطرة خلال معارك مع المقاومة الفلسطينية في شمالي قطاع غزة الليلة الماضية.
في المقابل، أعلنت كتائب الشهيد عز الدين القسام قنص جندي إسرائيلي في منطقة دوار التوام شمالي القطاع، وإصابته إصابةً مباشرة، إضافة إلى تدمير آليات تابعة للاحتلال الإسرائيلي في عدة محاور في القطاع.
من جهتها، تبنّت سرايا القدس استهداف آلية “ميركافا 4 باز” إسرائيلية بقذيفة “تاندوم” مضادة للدروع شمالي غربي الشيخ رضوان.
وتخوض المقاومة الفلسطينية اشتباكات عنيفة شرق مخيم المغازي في وسط قطاع غزة وقرب مخيم الشاطئ شمالي غربي القطاع مع قوات الاحتلال الإسرائيلي التي تحاول التوغّل في غزة.
وبينما تواصل فصائل المقاومة الفلسطينية استهداف الحشود العسكرية للقوات الإسرائيلية، يتحدث الإعلام الإسرائيلي عن خشيته مما ينتظره في الأيام المقبلة مع محاولاته التقدّم في قطاع غزة، بحيث يشتبك المقاومون مع القوات المتوغلة من مسافة صفر.
ومع إيقاع المقاومة الفلسطينية خسائر فادحة في صفوف قوات الاحتلال، ذكرت صحيفة “يديعوت أحرونوت” الإسرائيلية: “يجب أن نعرف أنّ الشعور الذي أصابنا في 7 تشرين الأول/أكتوبر سيعود مرةً أخرى في الأيام والأسابيع المقبلة بسبب القتال في غزة”.