أقرّ “جيش” الاحتلال الإسرائيلي، الأحد، بإصابة 18 جندياً في صفوفه، منهم في حالة خطيرة، وذلك من جراء انفجار طائرة بدون طيار متفجرة في الجولان.
وذكر المتحدث باسم “الجيش” الإسرائيلي أنّه تم إجلاء الجنود لتلقي العلاج الطبي في المستشفى، وإبلاغ عائلاتهم.
هذا وأفادت مستشفى “زيف” في صفد المحتلة، بأنّها استقبلت 18 إصابة، نتيجة الصلية بعد ظهر اليوم في الجولان، ولاحقاً، تحدثت مستشفى “رمبام” في حيفا المحتلة، عن استقبالها 3 إصابات إحداها في حالة خطرة من القطاع الشمالي.
الدفاع الجوية لم تنجح في اعتراض طائرات حزب الله
بدوره، قال مراسل القناة “الـ 12” في الشمال، أدار غيتسيس، إنّه كلما مر الوقت تنكشف تفاصيل إضافية عن الحادثة الخطيرة التي وقعت شمالي الجولان، موضحاً أنّ عدد من الطائرات المُسيّرة التي أطلقها حزب الله دخلت من الأراضي اللبنانية، فيما لم تنجح الدفاعات الجوية في اعتراضها، ووقع الانفجار في شمالي الجولان.
وفي السياق، تبنت المقاومة الإسلامية في لبنان – حزب الله – الأحد، شنّها هجوماً جوياً بسرب من الطائرات المسيّرة الانقضاضية على مقرّ كتيبة المدرعات التابعة للواء “188” في ثكنة “راوية” في الجولان السوري المحتل، مؤكّدةً أنّ الهجوم استهدف مبنى القيادة في ثكنة “راوية” وأماكن تموضع ضباطها وجنودها وتمت إصابتها إصابةً مباشرة.
وعلى الفور، أقرّ الإعلام الإسرائيلي بوقوع حدث خطير وصفته بـ “الصعب” في الجولان السوري المحتل، نتيجة انفجار طائرة مسيرة في الجولان أطلقها حزب الله.
حزب الله يمطر قواعد وثكنات الاحتلال بالأسلحة المتنوعة
ونفّذت المقاومة الإسلامية في لبنان، اليوم، “9 عمليات عسكرية حتى الساعة 8.30 مساءً، استهدفت بها مواقع وحشوداً للاحتلال الإسرائيلي عند الحدود اللبنانية- الفلسطينية”، حيث مقر قيادة الفرقة “91” في ثكنة ”برانيت” بصاروخ بركان ثقيل، فَأُصيبت إصابةً مباشرة ودُمر جزءٌ منها، ووقع فيها إصابات مؤكدة.
وبالأسلحة الصاروخية، استهدفت المقاومة الإسلامية مرابض مدفعية العدو الإسرائيلي في “خربة ماعر”، وموقعي “رويسة القرن” في مزارع شبعا اللبنانية المحتلة، و”السماقة” في تلال كفرشوبا اللبنانية المحتلة.
وفي بيانين منفصلين، استهدفت المقاومة الإسلامية المشغل العسكري، ومقر قيادة كتيبة السهل، التابعين لِثكنة “بيت هلل”، عبر صواريخ “فلق”، مؤكّدةً تحقيق إصابتهما إصابات مباشرة، مما أدى إلى تدمير جزء من الهدفين، ووقع فيهما إصابات مؤكدة.
كذلك، استهدفت المقاومة الإسلامية مبنيين يستخدمهما جنود العدو، الأول في مستعمرة “يرؤون”، والثاني في مستعمرة “المطلة”، والاستهدافين عبر الأسلحة المناسبة، وأصابوهما إصابةً مباشرة.