أقرّ “جيش” الاحتلال الإسرائيلي بمقتل 3 من جنوده، بينهم ضابط برتبة نقيب، في المعارك البرية في قطاع غزة، بينما أُصيب 4 آخرين، بينهم ضابط، بجروح خطرة.
ونشرت وسائل إعلام إسرائيلية أسماء الجنود القتلى تحت بند “سُمح بالنشر”، في وقت تفرض المؤسسة العسكرية رقابةً شديدةً على نشر المعلومات المتعلقة بالخسائر التي يُمنى بها الاحتلال.
وأمس الاثنين، اعترف “الجيش” الإسرائيلي بمقتل ضابطين و3 جنود في المعارك الدائرة في القطاع مع المقاومة الفلسطينية، ليفوق عدد العسكريين الإسرائيليين القتلى الـ400، فيما زاد عدد الجرحى على 1000، منذ الـ7 من تشرين الأول/الماضي.
وفي السياق، كشفت شبكة “سكاي نيوز” البريطانية مقتل البريطاني بنيامين نيدهام، خلال مشاركته في التوغلات البرية مع “الجيش” الإسرائيلي في غزة.
ورجّحت الشبكة أن يكون نيدهام البريطاني الثاني الذي يُقتل “أثناء خدمته في الجيش الإسرائيلي”، مشيرةً إلى أنّ الأول هو ناثانيل يونغ.
وأقرّ “جيش” الاحتلال أنّ نيدهام هو من بين 3 جنود، قتلوا الأحد الماضي، فيما تتواصل المعارك مع شمالي القطاع. وعند الإعلان عن مقتله، ذكر “جيش” الاحتلال اسم نيدهام تحت بند “سُمح بالنشر”، لكنه لم يذكر جنسيته.
يأتي ذلك فيما تواصل المقاومة الفلسطينية تصديها لتوغل الدبابات والآليات الإسرائيلية، على عدة محاور في قطاع غزة، حيث يواجه الاحتلال مقاومةً ضاريةً تعوّق تقدّمه، وتكبّده خسائر فادحة في الأرواح والعتاد.
والاثنين، أعلن المتحدث باسم كتائب الشهيد عز الدين القسّام، أبو عبيدة، أنّ مقاومي الكتائب دمروا خلال الساعات الـ24 السابقة 28 آليةً عسكريةً، كلياً أو جزئياً، في محاور القتال كافةً.
وأضاف أبو عبيدة أنّ المقاومين استهدفوا القوات الإسرائيلية المتوغلة في أماكن التمركز والتموضع، بالقذائف المضادة للتحصينات والعبوات المضادة للأفراد، واشتبكوا معها من مسافة صفر، موقعين فيها قتلى، بصورة محققة.