أقرّ “جيش” الاحتلال الإسرائيلي بمقتل ضابط وجندي جديدين في صفوفه، وإصابة جندي إصابةً خطرةً، وذلك في المعارك البرية الدائرة مع المقاومة الفلسطينية شمالي قطاع غزّة.
وتحت بند “سُمح بالنشر”، أعلن إعلام الاحتلال اسمي قتيلي “الجيش”، وكشف عن رتبتيهما والوحدات التي يعملون ضمنها.
وقُتل الرائد احتياط نيتاي مايزليس، وهو مقاتل في لواء “هاماحتس”، بالإضافة إلى راني تامير، وهو مقاتل في الكتيبة “50” من لواء “ناحال”، في شمالي غزّة.
كما أُصيب مقاتل في الكتيبة “50” من لواء “ناحال” أيضاً بإصابة خطرة.
وبإعلان “جيش” الاحتلال مقتل هؤلاء، يرتفع عدد قتلاه حتى الآن إلى 486 منذ الـ7 من تشرين الأول/أكتوبر الماضي، و153، قُتلوا خلال المعارك البرية في قطاع غزة، بحسب أرقام إعلام الاحتلال.
وأمس الأحد، أقرّ “الجيش” الإسرائيلي بمقتل 15 جندياً وضابطاً في صفوفه، خلال 24 ساعةً فقط، بالتزامن مع استمرار المعارك بين قوات الاحتلال الإسرائيلية والمقاومة الفلسطينية عند أكثر من محور في القطاع.
ووصفت وسائل إعلام إسرائيلية حصيلة قتلى “جيش” الاحتلال يوم السبت بـ”المأساة الأكبر، ومن الأمور الأشد فظاعةً خلال الحرب”، منذ بدء المعارك البرية في القطاع.
من جهته، أعلن الناطق العسكري باسم كتائب الشهيد عز الدين القسّام، أبو عبيدة، أمس الأحد، مقتل 48 جندياً إسرائيلياً، وإصابة العشرات بجروح متفاوتة، خلال الأيام الـ4 الماضية.
وتفرض المؤسسة العسكرية الإسرائيلية رقابةً مشددةً على نشر أعداد القتلى والمصابين من “الجيش”، في محاولة لإخفاء خسائرها الفادحة التي تكبّدها إياها المقاومة الفلسطينية.
إلّا أنّ البيانات الدقيقة، التي تصدرها المقاومة الفلسطينية والمقاطع التي توثّق استهدافاتها، تثبت حجم الخسائر الكبير لدى القوات المتوغلة.