أعلن المتحدث باسم “الجيش” الإسرائيلي دانيال هاغاري، أنه لا يزال لدى حزب الله قدرات من أنواع مختلفة.
وفي تصريح للصحافيين، مساء أمس الثلاثاء، قال إنّ الهدف من العملية العسكرية هو إعادة “سكان الشمال إلى منازلهم”، لافتاً إلى أنّ “إسرائيل” تتطلع إلى معركة قصيرة قدر الإمكان.
وقال “نطمح إلى أن تكون المعركة أقصر ما يمكن ولذلك نهاجم بقوة”.
"الضربات الإسرائيلية المتتالية ضد المقاومة كانت تهدف إلى الضغط عليها للاستسلام والتراجع". كيف ردت المقاومة ميدانياً على ذلك؟
التفاصيل مع الكاتب والمحلل السياسي حسن الدر، لـ #الميادين#لبنان@HasanDorr pic.twitter.com/nNlfuHUX7z
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) September 24, 2024
وفي السياق، تحدّثت صحيفة “وول ستريت جورنال” الأميركية، في وقت سابق أمس، عن التداعيات السلبية التي سيواجهها “الجيش” الإسرائيلي في حال شنّه عدواناً برياً على جنوبي لبنان، بعد تصعيده اعتداءاته ضدّه، من تفجير أجهزة “البيجر” والاتصال اللاسلكي، إلى قصف الضاحية الجنوبية لبيروت، ثم القصف الواسع والمكثّف على الجنوب والبقاع.
وعلى الرغم من أنّ “إسرائيل” شنّت هجمات عنيفة على لبنان، أظهرت “تفوّقها في جمع المعلومات الاستخبارية والتكنولوجيا، بينما أظهرت حزب الله في موقف دفاعي”، فإنّ الصورة من المرجّح أن تنقلب في حال اندلاع حرب برية في لبنان، بحسب الصحيفة، إذ إنّ “إسرائيل ستقاتل حينها على أرض حزب الله، ولن تكون مزاياها في التكنولوجيا والاستخبارات هي العامل الحاسم”.
وذكرت الصحيفة أنّ حزب الله، الذي واصل ضرب أهداف تابعة للاحتلال الإسرائيلي منذ نحو عام إسناداً لقطاع غزة، احتفظ بـ”ترسانة ضخمة من الصواريخ والصواريخ المضادة للدبابات والطائرات المسيّرة”، التي يمكنه نشرها في مواجهة التقدّم الإسرائيلي، إن وقعت الحرب البرية.