أدانت المفوضة السامية للأمم المتحدة ميشيل باشليت هجوم الشرطة الإسرائيلية على المعزين الفلسطينيين في بيان صدر يوم السبت.
تعرض فلسطينيون للهجوم أثناء محاولتهم حمل نعش الصحفية الشهيرة شيرين أبو عاقلة ، التي قتلها جنود إسرائيليون في مدينة جنين بالضفة الغربية في 11 مايو.
وقالت باتشيليت: “كانت لقطات الشرطة الإسرائيلية وهي تهاجم المعزين في جنازة الصحفية شيرين أبو عاقلة في القدس الشرقية يوم الجمعة 13 مايو صادمة”.
وأضافت باشليت أن “استخدام إسرائيل للقوة ، الذي تم تصويره وبثه على الهواء مباشرة ، يجب أن يخضع لتحقيق سريع وشفاف”.
وتابعت المفوضة السامية للأمم المتحدة باشليت قائلة إنه “يجب أن تكون هناك مساءلة عن القتل المروع ليس فقط لشيرين أبو عاقلة ولكن عن جميع عمليات القتل والإصابات الخطيرة في الأراضي الفلسطينية المحتلة”.
وخلصت باتشيليت إلى أن “ثقافة الإفلات من العقاب يجب أن تنتهي الآن”.
وأدانت دول عديدة حول العالم جريمة اغتيال قوات الاحتلال للصحافية شيرين أبو عاقلة في مخيم جنين اليوم، محمّلةً حكومة الاحتلال المسؤولية الكاملة.
كذلك أدانت السلطة والفصائل الفلسطينية اغتيال الاحتلال للصحافية أبو عاقلة، وطالبت المجتمع الدولي بمحاسبة الاحتلال على هذه الجريمة التي وصفتها بـ”اليوم الأسود” على الصحافة.
في القدس المحتلة شارك آلاف الفلسطينيين في تشييع الشهيدة شيرين أبو عاقلة، حيث تعاملت قوات الاحتلال بوحشية مع المشاركين في المراسم واعتدت على النعش والصحافيين والمشيّعين.
الفلسطينيون يشيعون جثمان الشهيدة شيرين أبو عاقلة في مسيرة شعبية مهيبة وحاشدة على الرغم من اعتداءات الاحتلال, ومحاولته منع الفلسطينيين من اللحاق بالمسيرة.
أعربت وزارة الخارجية المصرية عن رفضها وإدانتها البالغة لاعتداءات قوات الاحتلال الإسرائيلي على جنازة الشهيدة الصحفية شيرين أبو عاقلة في مدينة القدس المحتلة.
وأكد المتحدث الرسمي باسم الخارجية المصرية السفير أحمد حافظ، أن مثل تلك الاعتداءات غير المقبولة أو المبررة تمثل انتهاكًا لحقوق الشعب الفلسطيني ولحرمة الموتى.
وأضاف أن هذه الاعتداءات تؤدي أيضًا إلى زيادة حدة الاحتقان وعدم الاستقرار في الأراضي الفلسطينية المحتلة، بما يؤثر سلبًا على كافة الجهود الرامية لإحلال السلام في المنطقة.