أفادت صحيفة “وول ستريت جورنال” بأن مسؤولين أمريكيين كبارا سيشاركون الأسبوع القادم في المفاوضات مع الأطراف الموقعة على اتفاق إيران النووي في العاصمة النمساوية فيينا.
ونقلت الصحيفة عن دبلوماسيين غربيين تأكيدهم أن الأطراف الموقعة على الاتفاق النووي (وهي إيران وروسيا والصين وفرنسا وألمانيا وبريطانيا)، والتي عقدت اليوم الجمعة اجتماعا افتراضيا، اتفقت على استئناف المفاوضات بينها في فيينا الأسبوع القادم، بما يعد أول جهد ملموس لإنقاذ الصفقة منذ تولي الرئيس الأمريكي جو بايدن مقاليد الحكم في يناير الماضي.
وتابعت مصادر الصحيفة: “سيجتمع مسؤولون بارزون من جميع الأطراف في الاتفاق ومسؤولون كبار من الولايات المتحدة في العاصمة النمساوية، لكن لن تجري هناك مشاورات مباشرة بين المسؤولين الأمريكيين والإيرانيين”.
ويأتي ذلك على خلفية إعادة زيادة التوترات حول برنامج إيران النووي، مع بداية عهد بايدن الذي أعلن عن استعداده للعودة إلى الصفقة مقابل عودة طهران إلى كامل التزاماتها بموجبها.
من جانبها، تصر إيران على ضرورة أن تتخذ الولايات المتحدة الخطوة الأولى وترفع العقوبات التي فرضتها على الجمهورية الإسلامية إدارة الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب.