شنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي فجر الأربعاء، سلسلة غارات على منطقة البريج ومخيم النصيرات وسط قطاع غزة، وفق ما أفاد به مراسل الميادين.
وقال مراسلنا، إن طائرات الاحتلال شنت أيضاً سلسلة غارات على منطقة البريج ومخيم النصيرات وسط قطاع غزة، كما نفذت غارات عنيفة على جباليا البلد ومحيطها شمالي قطاع غزة.
هذا وشنت طائرات الاحتلال الإسرائيلي غارات على مناطق متفرقة في رفح.
وارتقى عدد من الشهداء وأصيب عدد آخر، في قصف إسرائيلي متواصل على عدة مناطق في قطاع غزة، في اليوم الـ(81) من العدوان.
وشن الطيران الحربي الإسرائيلي غارات كثيفة وعنيفة على عدة مناطق شرق خان يونس جنوبي قطاع غزة.
وأفاد المتحدث باسم وزارة الصحة، أشرف القدرة، بأنّ الاحتلال ارتكب 18 مجزرة بحق عوائل بكاملها راح ضحيتها 241 شهيداً و 382 إصابة خلال 24 ساعة ماضية، جلهم من الأطفال والنساء، جراء الغارات الإسرائيلية المتواصلة على القطاع.
وفي حصيلة غير نهائية، أسفر العدوان الإسرائيلي المتواصل على قطاع غزة منذ السابع من تشرين الأول/ أكتوبر الماضي عن استشهاد نحو 21 ألف، وإصابة نحو 54 ألفاً، أكثر من 70% منهم من النساء والأطفال.
في غضون ذلك، ندد المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، الثلاثاء، بأشد العبارات امتهان “جيش” الاحتلال الإسرائيلي لكرامة جثامين 80 شهيداً فلسطينياً سلّمها مشوهة وسرق أعضاءها.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي إن الاحتلال كان قد سرق الجثث سابقاً خلال حرب الإبادة الجماعية التي يرتكبها في غزة، حيث قام بتسليمها مُشوَّهة من معبر كرم أبو سالم للدفن في محافظة رفح.
وأشار إلى أن الاحتلال سلم الجثامين مجهولة الهوية ورفض تحديد أسماء هؤلاء الشهداء، كما رفض تحديد الأماكن التي سرقها منها، وبعد معاينتها تبين أن ملامح الشهداء مُتغيرة بشكل كبير، “في إشارة واضحة إلى سرقة الاحتلال لأعضاء حيوية من أجساد هؤلاء الشهداء”.
يُذكر أنّ أكثر من 1.8 مليون شخص في غزّة باتوا نازحين ويسكنون خارج منازلهم، كما يرزح قرابة 2.4 مليون شخص في ظل ظروفٍ إنسانية صعبة وغير مسبوقة من الشقاء، ويتكبّدون معاناة بالغة في توفير الغذاء والدواء والماء الصالح للشرب، نتيجة العدوان الإسرائيلي.