نصح الرئيس الأميركي السابق، دونالد ترامب، رئيسة مجلس النواب، نانسي بيلوسي، بعدم زيارة تايوان، قائلاً إنّ “زيارتها ستؤدي إلى تفاقم التوتر مع الصين”.
وكتب ترامب في موقعه ” Truth Social” إنّ الزيارة “ستجعل الأمور أسوأ فقط”، مضيفاً أنّ “الهدف من تدخلات بيلوسي في قضية تايوان هو خلق المشاكل وكسب المال فقط”.
وبحسب وسائل الإعلام الأميركية، بدأت بيلوسي جولة آسيوية، يوم الجمعة، تشمل اليابان وكوريا الجنوبية وماليزيا وسنغافورة وتايوان.
وكان البيت الأبيض حذّر بيلوسي من مخاطر زيارتها المحتملة لتايوان. وقالت شبكة “سي أن أن” إنَّ إدارة الرئيس الأميركي تعمل في الكواليس لإقناع بيلوسي بعدم زيارة تايوان، لأنها ستكون “محفوفة بالمخاطر”، بحسب ما ذكرت المصادر.
كذلك، أشار الرئيس جو بايدن، في وقت سابق، إلى أنّ زيارة تايوان “ليست فكرة جيدة في الوقت الحالي”.
وترى بكين في هذه الزيارة استفزازاً، وحذّرت من اتخاذ إجراءات قوية إذا زارت بيلوسي تايوان. وأكدت وزارة الدفاع الصينية أنّها “لن تقف مكتوفة اليدين” إذا قامت رئيسة مجلس النواب الأميركي بالزيارة.
وسعت واشنطن لتخفيف حدّة التوتّر مع الصين الغاضبة من زيارة بيلوسي لتايوان. وأمِل وزير الخارجيّة الأميركي أنتوني بلينكن، أمس الجمعة، في أن تتمكّن الولايات المتحدة والصين من أن تُديرا بحكمة خلافاتهما في شأن تايوان.
وكان الرئيس الأميركي جو بايدن أوضح، يوم الخميس، خلال اتّصال مباشر مع نظيره الصيني شي جين بينغ، أنّ موقف الولايات المتحدة في شأن تايوان “لم يتغيّر” وأنّها “تُعارض بشدّة الجهود الأحاديّة لتغيير الوضع أو تهديد السّلام والاستقرار في مضيق تايوان”.
من جهته، دعا شي نظيره الأميركي إلى “عدم اللعب بالنار” بشأن تايوان، وقال: “من يلعبون بالنار سيحرقون أنفسهم، وآمل أن يدرك الجانب الأميركي تماماً هذا الأمر”.