ذكرت هيئة البث الإسرائيلية، أنّ تحقيقاً لـ”الجيش” الإسرائيلي، أشار بأن مسّيرة المقاومة الإسلامية في لبنان، التي انفجرت في قاعدة “غولاني” أصابت وسط قاعدة الطعام عند تجمع الجنود.
وأكد تحقيق “الجيش” أنّ محاولات اعتراض المسّيرة “باءت بالفشل ولم يتم إطلاق صافرات الإنذار”. كما لفت إلى أن المسّيرة هي من نوع “صياد 107 تابعة لحزب الله”.
وأكد التحقيق أن “المسّيرة تحمل رأساً حربياً يزن ما بين 3 إلى 5 كلغ من المواد المتفجرة. وفي أعقاب هذه الحادثة، أصدر قائد سلاح الجو أمرًا بتوسيع المناطق التي سيطلق فيها الإنذار.
وكانت المقاومة الإسلامية، قد نفّذت مساء الأحد، عملية إطلاق سرب من المسيّرات الانقضاضية على معسكر تدريب تابع للواء “غولاني” في “بنيامينا”، جنوبي حيفا المحتلة.
وأقرّ “جيش” الاحتلال بمقتل 4 جنود، على الأقل، بينما نقلت صحيفة “إسرائيل هيوم” عن “نجمة داوود الحمراء” أنّ ثمة 67 مصاباً في هجوم المسيّرة على القاعدة العسكرية في “بنيامينا”.
ووصفت وسائل إعلام إسرائيلية الحدث بأنّه “الأصعب منذ بدء الحرب”، مشيرةً إلى أنّ حزب الله ضرب الجنود عندما اجتمعوا لتناول الطعام في القاعدة العسكرية، ومؤكدةً أنّه “على علم بأين يضرب ومتى”.
بدوره، أكد جريح من جراء الهجوم لموقع “والاه”، أنّ “كل شيء في المكان اهتزّ.. بدأوا بالصراخ من الألم، والمكان امتلأ بالدماء”.