قال قائد القوات المسلحة في النيجر، موسى سالاو بارمو، بعد اجتماع مع نظيريه من بوركينا فاسو ومالي، إن الدول الثلاث اتفقت على تشكيل قوة مشتركة لمواجهة التهديدات الأمنية في أراضيها.
ويعد هذا القرار أحدث علامة على التوافق الوثيق الذي ظهر منذ أن قطعت الدول الثلاث الواقعة في منطقة الساحل الوسطى العلاقات العسكرية مع فرنسا، وشكلت اتفاق تعاون بينها يعرف باسم “تحالف دول الساحل”.
وقال برمو، في بيان صدر بعد اجتماع مع نظيريه في نيامي أمس الأربعاء، إن “القوة المشتركة لأعضاء تحالف دول الساحل ستبدأ النشاط في أقرب وقت ممكن للتعامل مع التحديات الأمنية في منطقتنا”، من دون أن يقدم تفاصيل حول حجم القوة أو صلاحياتها.
وأضاف الجنرال برمو أنهم “مقتنعون بأنه من خلال الجهود المشتركة لبلداننا الثلاثة سننجح في تهيئة الظروف للأمن المشترك”.
وشدد على أن جيوش البلدان الثلاثة، النيجر ومالي وبوركينا فاسو، تمكنت من “تطوير مفهوم عملياتي سيجعل من الممكن تحقيق الأهداف في ما يتعلق بالدفاع والأمن” في هذه الدول.
يشار إلى أن الدول الثلاث، النيجر وبوركينا فاسو ومالي، تمكّنت من طرد القوات الفرنسية من أراضيها في وقتٍ سابق، الأمر الذي يُظهر توجهات أفريقيا السياسية والاستراتيجية الجديدة.