قال السيناتور الأميركي بيرني ساندرز، إنه “يجب على الولايات المتحدة إعادة النظر في الظروف التي بموجبها تقدم المساعدة المالية لإسرائيل”.
ونقلت صحيفة “ذا هيل” الأميركية عن ساندرز قلقه بشأن ما يفعله رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو وبعض حلفائه في الحكومة، وما قد يحدث للشعب الفلسطيني.
ورأى ساندرز أن الولايات المتحدة، وهي من أقرب حلفاء “إسرائيل” وتقدم لها مليارات الدولارات من الدعم كل عام، “يجب أن تضيف شروطاً وقيوداً لتلك المساعدة”.
وتابع ساندرز: “أعتقد أن الولايات المتحدة تقدم مليارات الدولارات كمساعدات لإسرائيل”، مشيراً إلى أنه “يتعين علينا وضع بعض القيود على ذلك والقول إنه لا يمكنك (إسرائيل) إدارة حكومة عنصرية”.
وشدد على أنه “لا يمكنك أن تدير ظهرك لحل الدولتين، ولا يمكنك أن تحط من قدر الشعب الفلسطيني، لا يمكنك فعل ذلك ثم تأتي إلى أميركا وتطلب المال”، وفق تعبيره.
ويذكر أن السيناتور الديمقراطي بيرني ساندرز، وصف حكومة نتنياهو بالعنصرية، وذلك خلال الانتخابات الرئاسية التميهيدية لحزبه في عام 2020.
وفي أيار/مايو 2021، طالب بيرني ساندرز، “إدارة بلاده باتخاذ موقف صارم من الانتهاكات الإسرائيلية التي تنفذ في القدس”.
وكانت صحيفة “ذا هيل” الأميركية، ذكرت أيضاً في تقريرٍ لها، أنّ صعود الجبهة المناهضة لـ “إسرائيل” في الكونغرس الأميركي يعني أنه ستكون هناك معارضة لأي تمويل مستقبلي لها.
ولفتت الصحيفة إلى أنّ “الإدارات الجمهورية والديمقراطية، توقّع كلّ 10 أعوام، بدعم من الكونغرس، مذكرة تفاهم لمساعدة إسرائيل، وفي الوقت نفسه، تقوي صناعة الدفاع الأميركية مالياً من خلال المطالبة بأن تظل جميع الأموال، التي يتم إنفاقها، في الولايات المتحدة”.
ومع ذلك، أشارت الصحيفة إلى أنّ “مستقبل المساعدات الخارجية الأميركية لإسرائيل ليس أمراً حتمياً ومؤكّداً، ولا سيما أن هناك مزيجاً من العوامل، التي قد تجعل التجديد التلقائي للدعم المالي لإسرائيل أكثر تحدياً لأي إدارة أميركية مستقبلية”.
وبيّنت “ذا هيل” أنّ التاريخ الحديث للكونغرس يُظهر أنّ هناك مساراً جديداً يعارض المساعدات الأميركية لـ “إسرائيل”.
