قدّرت وزارة الدفاع الأميركية، أنّ الحشد العسكري الأميركي في الشرق الأوسط، منذ 7 أكتوبر، سيكلف 1.6 مليار دولار، بحسب ما نقلت صحيفة “بوليتيكو” الأميركية عن مسؤولين أميركيين.
وبيّن المسؤولون، أنّ وزارة الدفاع “لا تستطيع دفع هذه الفاتورة” بسبب عدم قدرة المشرعين على إقرار الميزانية.
وقال المسؤولون إنّ التكلفة الإجمالية، تشمل تكلفة إرسال سفن حربية وطائرات مقاتلة، ومعدات إضافية إلى المنطقة والاحتفاظ بها هناك، خلال الأشهر الأربعة الماضية.
كذلك، لفتوا إلى أنّ ذلك لا يشمل تكلفة الصواريخ، التي أطلقها الجيش الأميركي، لضرب مواقع في اليمن أو إسقاط الطائرات من دون طيار والصواريخ في البحر الأحمر، “لأنّه لا توجد بيانات كافية حتى الآن لإجراء هذه الحسابات”.
وذكرت الصحيفة أنّه على مدى عام كامل، قد ترتفع تكلفة الزيادة العسكرية إلى 2.2 مليار دولار، وفقاً للتقديرات.
وسبق أن أفادت وكالة “بلومبرغ” الأميركية، بأنّ البنتاغون زاد في مساعداته العسكرية لـ”إسرائيل”، وخصوصاً الصواريخ الموجَّهة بالليزر، لأسطول طائرات “أباتشي” الحربية، وقذائف من عيار 155 ملم، وأجهزة رؤية ليلية، وذخائر خارقة للتحصينات، ومركبات عسكرية جديدة.
وكانت وزارة الدفاع الأميركية، قد أمرت بإرسال مجموعات من حاملات الطائرات والدفاعات الجوية والطائرات المقاتلة ومئات القوات إلى الشرق الأوسط، منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر، “في محاولة لمنع الصراع من التصاعد إلى حرب إقليمية”، بحسب إعلانها.