أبلغ رئيس جمهورية دونيتسك الشعبية، دينيس بوشيلين، عن معركة لجيش الجمهورية مع القوات الأوكرانية بالقرب من الحدود مع روسيا.
وجاء في بيان رئاسة دونيتسك، حصلت الميادين على نسخة منه أنّ “الوضع في اتجاه ماريوبول تفاقم بشكل حاد. فقد هاجم مسلحو اللواء 36 مواقع وحدات الشرطة الشعبية في منطقة كومينترنوفو”.
ووفق البيان فإنّ “هناك معركة على الحدود مع الاتحاد الروسي”، لافتاً إلى أنّ “خلال الـ24 ساعة الماضية، أصبح الوضع في الجمهورية حرجاً. تقوم أوكرانيا بقصف مكثف لأراضينا”.
وأشار إلى أنه “خلال الأيام الأخيرة، أطلقت مدفعية القوات المسلحة الأوكرانية أكثر من 1700 قذيفة على مناطق سكنية. نحن نتعرض للقصف بالمدفعية الثقيلة والهاون وقاذفات القنابل والدبابات. الناس يموتون”.
بالتوازي، وقع انفجار بالقرب من منطقة المطار في جمهورية دونيتسك، حيث سُمع دوي قوي على مسافة عدة كيلومترات، حسبما أفاد مراسل وكالة “سبوتنيك”.
وأفاد موفد الميادين إلى أوكرانيا اليوم بتجدد القصف على دونيتسك من محيط بورغاس على الحدود بين دونباس وأوكرانيا، لافتاً إلى أنّ دونيتسك طلبت من المتطوعين التوجه إلى المراكز العسكرية.
في حين قال موفدنا إلى القرم أنّ “سكان سمفيروبل يجمعون شحنة أولى من المساعدات الانسانية لدونباس تزن 20 طناً”.
وقالت وسائل الإعلام في دونيتسك أنّه “جراء القصف الأوكراني تعطلت مروحة التهوية في أحد المناجم حيث يوجد 266 عاملاً تحت الأرض”.
هذا وأعلنت قوات الشرطة في دونيتسك اليوم أنّ “الجيش الأوكراني بدأ تنفيذ مخطط الهجوم على دونيتسك”.
وكانت الشرطة أعلنت مقتل أحد جنودها وإصابة آخر بجروح خطيرة في إثر قصف قامت به القوات الأوكرانية من مدفعية عيار 122 ملم وقذائف الهاون من عيار 120 ملم.
يُذكر أنّ مدنيين اثنين قتلا، أمس الأحد، خلال محاولة اختراق وهجوم شنّه الجيش الأوكراني في منطقة بيونيرسكي السكنية، وتصدّت له القوات الشعبية.
وتصاعدت الأزمة في إقليم دونباس في الأيام الأخيرة، حيث أعلنت كل من جمهوريتي دونيتسك ولوغانسك الشعبيتين، عن استهداف أراضيها من قبل قوات الأمن الأوكرانية.