تشكل زيارة الرئيس الاميركي جو بايدن الى كوريا الجنوبية في الظاهر رسالة دعم للحليف، وفي الباطن تشكل استعدادا لنقل الصراع من أوكرانيا الى جوار الصين بعد استنفاد كل السبل لتحقيق نصر عسكري او إقتصادي هناك.
توقيت الزيارة ، للوهلة الأولى، يبدو مرتبطا بتولي مرشح مدعوم أميركيا لسدة الرئاسة، ولكن في التفاصيل، اول وأهم ما يمكن ربطه في السياق ذاته هو إعلان مرتقب للصين بخصوص حاملة طائرات جديدة، ستحمل الرقم ثلاثة كصناعة صينية، ولكنها ستحمل سلاحل من نوع جديد، اتفق المراقبون على تسميته النسخة البحرية لأواكس.
زيارة بايدن الى كوريا الجنوبية تحمل وعودا لسيول بالدعم، ولكن من جهة اخرى يسعى لمزيد من التعاون العسكري المشترك مثال نشر قواعد صاروخية يعترض الشعب الكوري ويتظاهر ضدها في اكثر من مدينة.