تتواصل اعتداءات قوات الاحتلال بحق الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة، وذلك بعد أيام على عملية “الخضيرة”، حيث اعتدت بالضرب، مساء أمس الإثنين، على الطفل راغب سمحان البالغ من العمر 10 سنوات، في قرية راس كركر شماليّ غربيّ رام الله.
واحتجزت قوات الاحتلال سمحان عدّة ساعات، كما شنّتْ حملة اعتقالات واسعةً في العديد من مدن الضفة ولا سيّما الخليل وجنين وبيت لحم ونابلس.
واعتقلت قوات الاحتلال ثلاثة شبّان فلسطينيين، عقب دهم منازلهم وتخريب محتوياتها في مدينة الطيبة في الأراضي الفلسطينية المحتلة.
وفي القدس المحتلة شنّتْ قوات الاحتلال حملة دهم، ولا سيّما في بلدة العيسويّة، حيث اعتقلت فتييْن واقتادتهما إلى مركز شرطة الاحتلال في شارع صلاح الدين في القدس.
كذلك اقتحمت حيّ الصوانة في القدس ولاحقت عدداً من الشبان لاعتقالهم.
مستوطنون يضرمون النار في 4 مركبات في الضفة
وكانت أفادت وسائل إعلام فلسطينية بوقوع عدة هجمات من قبل مستوطنين على فلسطينيين في الضفة الغربية ليل الأحد.
وأكد ناشطون فلسطينيون أنّ مجموعة من سكان مستوطنة “عادي عاد”، هاجموا في ساعة مبكرة من فجر الإثنين، قرية جالود جنوبي نابلس، وأضرموا النار في 4 مركبات، مما أدى لإحراقها بالكامل، ثم لاذوا بالفرار بعد تصدي الأهالي لهم.
كما هاجم مستوطنون من “شافي شمرون” غرب مدينة نابلس المركبات والمارة بالحجارة في الشارع الرئيسي الواصل بين مدينتي نابلس وطولكرم.
وفي شمال الضفة أيضاً، ذكرت وسائل الإعلام أنّ مستوطنين هاجموا سيارات الفلسطينيين قرب حاجز “عناب” شرق مدينة طولكرم.