زفّت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية، حماس، الشهيد طارق داود، الذي ارتقى في إثر عملية اغتيال نفذتها قوات خاصة من “جيش” الاحتلال الإسرائيلي، قرب بلدة عزّون، شرقي قلقيلية، في الضفة الغربية.
وأشادت القسام، في بيانٍ، بتصاعد العمل المقاوم في كل مدن الضفة الغربية وقراها ومخيماتها، و”الذي بات يؤلم المُحتل ويوقع في صفوفه القتلى والإصابات بوتيرة يومية”.
وكانت القناة “الـ14” الإسرائيلية أكدت إصابة مستوطن في عملية إطلاق نار، وقعت الإثنين، قرب قلقيلية في الضفة الغربية.
وفي استمرارٍ لتصاعد العمل المقاوم في الضفة الغربية، بالتزامن مع معركة طوفان الأقصى المتواصلة في قطاع غزة، أعلنت فصائل المقاومة عن عمليات في الضفة الغربية.
وأكدت كتائب شهداء الأقصى تمكن مقاتليها من تنفيذ عملية إطلاق نار استهدفت مستوطنة “بيت حيفر” المُقامة شمال محافظة طولكرم، شمالي الضفة.
وفي عملية مشتركة مع سرايا القدس، استهدف مقاتلو كتائب شهداء الأقصى قوة إسرائيلية عند معبر “الطيبة” غربي مدينة طولكرم، محققين إصابات مباشرة في صفوف قوات الاحتلال.
وأعلن الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في الضفة الغربية مسؤوليته عن عملية إطلاق نار نفذها مجاهدوها في 21 أيّار/مايو 2024، مستهدفين مركبة شرطة إسرائيلية قرب مستوطنة “بكعوت” في الأغوار الشمالية.
وأوضحت سرايا القدس أنها لم تكشف تفاصيل العملية لأسباب أمنية، مؤكدةً أنّ الشهيد ربيع عنبوسي من كتيبة طوباس كان قائد الخلية التي نفذت العملية في الأغوار.
في الخليل جنوبي الضفة، أُصيب جنديان إسرائيليان من جراء تفجير عبوة ناسفة في منطقة الحرم الإبراهيمي.
آخر المعطيات الميدانية في #الضفة_الغربية، مع محلل #الميادين للشؤون العسكرية والأمنية شارل أبي نادر في #الميدانية👇#فلسطين_المحتلة#طوفان_الأقصى@abinadercharle1 pic.twitter.com/g434Tmv0pF
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) August 12, 2024
وأمس، أعلنت كتائب القسّام مسؤوليتها عن عملية إطلاق النار في الأغوار، شمالي الضفة الغربية، والتي أدت إلى مقتل مستوطن وإصابة آخر.
وأكدت كتائب القسام تمكن مجاهديها من الإجهاز على أحد جنود الاحتلال من مسافة صفر، قرب مستوطنة “ميحولا”، قبل أنّ “يعودوا إلى قواعدهم بسلام”.
وأشارت كتائب القسام إلى أنّ العملية تأتي انتقاماً لدماء الشهداء، ورداً على مجزرة مدرسة “التابعين”، ومجازر الاحتلال المتواصلة في قطاع غزة.
من جهتها، أعلنت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ الجندي، الذي قُتل في عملية إطلاق النار اليوم، هو يوناتان دويتش، لافتةً إلى أنه كان مقاتلاً في غزة خلال الأشهر الماضية.
"عملية غور الأردن هي رسالة، مفادها أن المقاومة تتوسّع وتتمدّد، وتُراكم عملياتها النوعية، عسكرياً وجغرافياً"
الخبير في شؤون المقاومة الفلسطينية، هاني الدالي في #الميدانية👇#الميادين#فلسطين_المحتلة#طوفان_الاقصى@DrHaniAlDali pic.twitter.com/5eW0cRHGyD
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) August 12, 2024