أعلن الجيش الأميركي، أنّه يحتاج إلى 3.1 مليار دولار، بهدف شراء ذخائر ومدفعية وتوسيع الإنتاج، من أجل ملء المخازن التي أُفرغت بعد المساعدات التي قدّمتها الولايات المتحدة إلى الاحتلال الإسرائيلي وأوكرانيا.
ووفقاً لمسؤول المشتريات في الجيش الأميركي، دوغ بوش، فإنّ هذا المبلغ سيكون جزءاً من الميزانية التي طلبتها إدارة الرئيس الأميركي جو بايدن من الكونغرس، بقيمة 106 مليارات دولار.
يُذكر أنّ مجلس النواب الأميركي وافق، الجمعة الماضي، على رزمة مساعدات للاحتلال الإسرائيلي بقيمة 14.3 مليار، وجاءت على حساب تقليصات في الضرائب في الولايات المتحدة، بحسب وسائل إعلام أميركية.
كذلكـ قال مكتب الميزانية غير الحزبي في الكونغرس، إنّ اقتراح تعويض المساعدات المقدمة لـ”إسرائيل”، عن طريق خفض تمويل مصلحة الضرائب الأميركية، سيزيد من العجز ويؤدي إلى فقدان الإيرادات، بنحو 26.8 مليار دولار على مدى 10 سنوات.
من جهته، أعلن وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، أنّ بلاده تعتزم تقديم حزمة مساعدات عسكرية جديدة لأوكرانيا، تبلغ قيمتها نحو 125 مليون دولار.
وتبلغ حزمة المساعدات العسكرية المرتقبة 425 مليون دولار، منها 125 مليون دولار من ترسانات البنتاغون.
وبعد ذلك، أعلن البيت الأبيض، تخفيض حزم المساعدات إلى أوكرانيا، بسبب نفاد المخصصات التي حددها الكونغرس.
ودعا البيت الأبيض الكونغرس، إلى الإسراع في الموافقة على طلب الرئيس الأميركي، جو بايدن، الحصول على 60 مليار دولار إضافية، وإظهار أنّ “واشنطن تواصل دعمها القوي لأوكرانيا”.
وفي زيارة إلى أوكرانيا، أواخر الشهر الماضي، أبلغ وفد من الكونغرس، يضمّ أعضاء من الحزبين الجمهوري والديمقراطي، الرئيسَ الأوكراني، فولوديمير زيلينسكي، أنّهم على علم بنقص القذائف من عيار 155 ملم لدى القوات الأوكرانية، مؤكدين أنّ “إسرائيل” تحتاج إليها أيضاً.