قال السيناتور قسطنطين كوساتشيف، إن العدوان الأمريكي على سوريا، قد يؤدي إلى زيادة التوتر في المنطقة، وإلى تعطيل الإتفاق المتوقع بين واشنطن وطهران في إطار الصفقة النووية.
وأضاف كوساتشيف رئيس لجنة الشؤون الدولية بمجلس الاتحاد الروسي، في حديث للصحفيين اليوم: “هذه قصة غريبة للغاية، تنخرط فيها أربع دول – الولايات المتحدة والعراق وإيران وسوريا، لكن دولة واحدة منها فقط – الولايات المتحدة – تستخدم القوة العسكرية علانية وبشكل مفتوح”.
ووفقا له، يحدث كل ذلك، في ظروف لا تزال غامضة فيها ملابسات إطلاق الصواريخ على المنطقة الخضراء في بغداد في 22 فبراير.
وأشار كوساتشيف، إلى أنه تم تحميل مسؤولية هذا القصف، بشكل مبتذل للخصوم الجيوسياسيين، بدون أي دليل على ذلك.
وقال البرلماني الروسي: “ومن جديد تنسب الولايات المتحدة لنفسها الحق في إجراء التحقيق وإصدار الحكم وتنفيذه خارج المحكمة، ودون مراعاة قواعد ومبادئ القانون الدولي.
وحذر كوساتشيف، من أن هذه القصة، قد تتطور إلى تصعيد المواجهة العسكرية في المنطقة، وقد تؤدي إلى انهيار التطبيع المحتمل بين الولايات المتحدة وإيران في إطار خطة العمل الشاملة المشتركة الخاصة بالبرنامج النووي الإيراني.