أعلنت اللجنة الدولية للصليب الأحمر الدولي، في بيان، بدء عملية نقل نحو 900 محتجز على صلة بالنزاع في اليمن في إطار عملية إنسانية تستمر ثلاثة أيام، تبدأ اليوم الجمعة وتستمر إلى 16 نيسان/أبريل الجاري.
ويأتي ذلك تنفيذاً للاتفاق الذي تمّ التوصل إليه في محادثات بين الأطراف في العاصمة السويسرية برن، في آذار/مارس الماضي.
وقالت اللجنة الدولية في البيان إنّ “دورها يقتصر على ضمان احترام المبادئ الإنسانية، ومعاملة المحتجزين معاملة إنسانية أثناء تنفيذ عملية الإفراج عن المحتجزين ونقلهم”، مضيفةً أنّ “فرق اللجنة الدولية قامت بتقييم الحالة الصحية للمحتجزين، وأكدت أنّ حالتهم الصحية تسمح لهم بالسفر”.
وتستخدم اللجنة الدولية للصليب الأحمر طائراتها لنقل المحتجزين جواً من وإلى 6 مدن في اليمن والسعودية.
وأعلن الناطق باسم اللجنة عدنان حزام بدء تنفيذ عملية تبادل الأسرى في اليمن، قائلاً: “بدأت اليوم الجمعة عملية إطلاق سراح مجموعة من المحتجزين تطبيقاً للاتفاقية التي تمت في سويسرا في آذار/مارس الماضي”.
وأضاف: “هذه لحظات رائعة جداً أن يعود هؤلاء المحتجزون سابقاً إلى أهاليهم.. هي خطوة هامة جداً في بناء العلاقة بين أطراف الصراع في اليمن”.
وأعرب الناطق باسم الصليب الأحمر عن أمله في أن “تؤدي مثل هذه الخطوة للمزيد من عمليات إطلاق سراح المحتجزين”.
نشهد اليوم أولى عمليات الإفراج عما يقارب 900 محتجز يمني، تقوم اللجنة الدوليّة بدور الوسيط المحايد في هذه العملية التي ستستمر خلال الأيام القادمة. لمزيد من المعلومات والمستجدات عن العملية، تابعوا @ICRC_YE @ICRC_KW @ICRC pic.twitter.com/jAoLD6QpX9
— اللجنة الدولية (@ICRC_ar) April 14, 2023
هذا وغادرت طائرة تابعة للصليب الأحمر الدولي مطار صنعاء الدولي، اليوم الجمعة، متوجهةً إلى مطار عدن وعلى متنها 72 أسيراً من القوات التابعة للتحالف السعودي، بينهم وزير الدفاع محمود الصبيحي، وشقيق الرئيس السابق ناصر منصور هادي.
وستصل أيضاً طائرة أخرى للصليب الأحمر على متنها 150 أسيراً ومعتقلاً من قوات صنعاء إلى مطار صنعاء، كذلك ستصل طائرة ثانية تقل 100 أسير من قوات حكومة صنعاء إلى المطار نفسه بعد ظهر اليوم الجمعة، أفرجت عنهم قوات حكومة المجلس الرئاسي المعين سعودياً كدفعة أولى من اتفاق رمضان لتبادل الأسرى .
وقبل أيام، كشف رئيس لجنة الأسرى في حكومة صنعاء عبد القادر المرتضى عن استقبال 13 أسيراً ومعتقلاً في مطار صنعاء الدولي، أفرجت عنهم السلطات السعودية مقابل أسير سعودي.