من المقرر أن تقيم فرنسا، اليوم الجمعة، مراسم وطنية لتكريم مسؤولة في الشرطة قتلت طعنا داخل ساحة مركز شرطة تعمل به، فيما تقول السلطات إنه “هجوم متطرف”.
حيث سيحضر رئيس الوزراء الفرنسي، جان كاستيكس، مراسم اليوم الجمعة، إلى جانب كبار مسؤولي الحكومة والشرطة.
وحصل الهجوم في بلدة رامبوييه، بجنوب غرب باريس، حيث قتلت مسؤولة الشرطة قبل أسبوع، وأطلقت الشرطة النار على المهاجم المشتبه به وقتلته.
وتعرضت الضحية، وهي موظفة إدارية غير مسلحة تدعى، ستيفاني مونفيرم، للطعن أثناء عودتها إلى مركز الشرطة، بعد ركنها السيارة الخاص بها.
وتولى مكتب المدعي العام الوطني لمكافحة الإرهاب التحقيق في حادثة الطعن في 23 أبريل، لكنه لم يفصح إلا عن معلومات محدودة حول صلات المهاجم المشتبه به بالتطرف.
وقال المدعي العام إن المشتبه به التونسي المولد، ليس لديه سجل إجرامي أو دليل على التطرف، وتابع أن المحققين يحاولون تحديد ما إذا كان هناك أشخاص أو جماعات أخرى ساعدته أو ألهمته على اقتراف الجريمة.
وأضاف المدعي العام أن المشتبه به استمع لأغاني دينية تحرض على “الجهاد” قبل الهجوم مباشرة، وسمعه شهود وهو يقول “الله أكبر” أثناء الهجوم.
المصدر: “أسوشيتد برس”