قال الرئيس الأميركي جو بايدن، الجمعة، إنّ قوات بلاده “لحفظ السلام” في جزيرتي تيران وصنافير بالبحر الأحمر ستغادر بحلول نهاية العام الجاري.
جاء ذلك خلال لقائه في مدينة جدة ولي العهد السعودي محمد بن سلمان، على هامش زيارته الأولى للمملكة منذ وصوله للرئاسة.
ونقلت وكالة “فرانس برس” عن مصادر مطّلعة قولها إنه “ليس لدى إسرائيل أي اعتراض على نقل جزيرتَي تيران وصنافير في البحر الأحمر إلى السعودية”، وهو ما يُعتبر شرطاً مسبقاً لعملية تطبيع محتملة بين الرياض و”تل أبيب”.
وذكرت صحيفة “جيروزاليم بوست” الإسرائيلية، في وقت سابق، أنّ من المقرر أن توافق “إسرائيل” على ترتيبات أمنية جديدة تسمح لمصر بنقل السيطرة على جزيرتي تيران وصنافير في مضيق تيران إلى السعودية، وتوقعت حينها أن يتم الإعلان عن ذلك خلال زيارة بايدن للسعودية.
وأوضحت الصحيفة أنّ “إسرائيل وافقت على أن تتمركز القوات المتعددة الجنسيات الموجودة في الجزيرة، على بعد عدة كيلومترات داخل الأراضي المصرية”.
وانتقلت السيادة على جزيرتي تيران وصنافير من مصر إلى السعوديّة في العام 2017، وتتواجد فيها قوة متعددة الجنسيات منذ توقيع “إسرائيل” ومصر اتفاقية التطبيع في العام 1979، تتولى تسيير الدوريات وضمان استمرار حرية الملاحة في المنطقة.
البيت الأبيض: السعودية التزمت الحفاظ على التوازن في سوق النفط العالمية
من جانب آخر، أعلن البيت الأبيض أنّ “السعودية التزمت الحفاظ على التوازن في سوق النفط العالمي بهدف ضمان التنمية الاقتصادية المستدامة”.
وجاء في بيان البيت الأبيض الذي صدر بعد لقاء الرئيس الأميركي ممثلي السلطات السعودية في جدة: “التزمت السعودية الحفاظ على توازن سوق النفط العالمي بهدف ضمان التنمية الاقتصادية المستدامة”.
وأضاف: “رحبت الولايات المتحدة بزيادة بنسبة 50% في مستوى إنتاج النفط، مقارنةً بالأحجام المخططة في تموز\يوليو، وآب\أغسطس، وهذه الخطوة، والخطوات القادمة التي نتوقعها في الأسابيع المقبلة، ستساعد على ضمان الاستقرار بشكل ملموس في الأسواق”.
وكان بايدن أعلن، بعد ساعات من وصول طائرته إلى مدينة جدة السعودية، أنّه ناقش مع القيادة السعودية ملفّ أمن الطاقة.