قال الرئيس الأميركي، جو بايدن، ليل الأحد- الاثنين، إن “وقف إطلاق النار في غزة ما زال ممكناً”.
وفي حديث للصحفيين بعد قضائه عطلة نهاية الأسبوع في منتجع كامب ديفيد، قال بايدن، “إن المحادثات ما تزال جارية.. التوصل إلى اتفاق ما زال ممكناً”.
وبدلاً من الضغط على نتنياهو، تروّج إدارة الرئيس الأميركي لتفاؤل لا يتطابق مع العراقيل التي يضعها رئيس حكومة الاحتلال أمام الاتفاق.
"سعت الولايات المتحدة الأميركية، من خلال المفاوضات التي جرت في الدوحة، إلى التقارب مع نتنياهو وحاولت تغليف شروطه بصيغة جديدة"
الكاتب والمحلل السياسي أشرف عكة لــ #الميادين #فلسطين_المحتلة #غزة pic.twitter.com/dL0KpdncjK
— قناة الميادين (@AlMayadeenNews) August 18, 2024
وفي هذا السياق، ذكر الإعلام الإسرائيلي أنّ طاقم المفاوضات الإسرائيلي “حثّ نتنياهو على إبداء مرونة أكبر بشأن نقاط الخلاف للمضي نحو الصفقة”، لكنّ نتنياهو قال للطاقم إنّه “إذا أصرّت حماس على انسحابنا من محور فيلادلفيا، فلن يكون هناك صفقة”.
ونقلت “القناة 12″، أنّ نتنياهو “أبلغ طاقم المفاوضات أنّ شرط فيلادلفيا، هو موضوع سياسي – استراتيجي وليس أمني”، وأنّه هو من يقرر في هذا الشأن.
حماس: نتنياهو يفشل التوصل إلى اتفاق
وفي بيان أصدرته مساء الأحد، حمّلت حركة حماس نتنياهو، “كامل المسؤولية عن إفشال جهود الوسطاء، وتعطيل التوصل إلى اتفاق”.
وشدّدت الحركة، بعد استماعها للوسطاء عما جرى في جولة المباحثات الأخيرة في الدوحة، على أنّ نتنياهو لا يزال يضع العراقيل أمام التوصل إلى اتفاق، ويضع شروطاً ومطالب جديدة، بهدف إفشال جهود الوسطاء وإطالة أمد الحرب.
كذلك، أوضحت أنّ المقترح الجديد “يستجيب لشروط نتنياهو ويتماهى معها”، وخصوصاً فيما يتعلق برفضه وقفاً دائماً لإطلاق النار، ورفضه الانسحاب الكامل من قطاع غزة، وإصراره على مواصلة احتلال محور “نتساريم”، ومعبر رفح وممر “فيلادلفيا”.
وأضافت أنّ نتنياهو، وضع شروطاً جديدةً في ملف تبادل الأسرى، بينما تراجع عن بنود أخرى، على نحو “يحول دون إنجاز الصفقة”.
وجدّدت حركة حماس التزامها بما وافقت عليه في الـ2 من تموز/يوليو الماضي، المبني على ما أعلنه بايدن، وقرار مجلس الأمن، حاثةً الوسطاء على تحمل مسؤولياتهم وإلزام الاحتلال بتنفيذ ما تم الاتفاق عليه.