تحت شعار “انتقام القرآن”، تداول العديد من الناشطين عبر مواقع التواصل الاجتماعي، مقطع فيديو يزعم بأنه يوثق احتراق القصر الرئاسي في السويد.
وأظهر الفيديو المزعوم النيران وهي تلتهم أحد المباني الضخمة الواقعة على ضفة أحد الأنهار، وسط سماع صراخ وعويل إحدى النساء التي افجعها المنظر.
وجاء انتشار هذا الفيديو، بالتزامن مع حملة الاستياء الضخمة التي اجتاحت العالم الإسلامي بعد إقدام اللاجىء العراقي سلوان موميكا بحرق نسخة من المصحف الشريف أمام مسجد ستوكهولم الكبير في السويد بالتزامن مع حلول عد الأضحى بعد سماح السلطات السويدية له بالتظاهر.
حقيقة الفيديو
وعقب انتشار الفيديو المزعوم بكثافة على مواقع التواصل، كشفت خدمة تقصي الحقائق التابعة لوكالة الانباء الفرنسية، بأن الفيديو لا علاقة له بالقصر الرئاسي في السويد، مؤكدة عدم وجود مثل هذا المسمى في السويد التي تعتبر ملكية.
وأوضحت “فرانس برس” في تحقيقها، ن الفيديو نفسه تم نشره في مايو/أيار الماضي ما يؤكد على انه لا علاقة له بواقعة حرق القرآن الكريم الأخيرة التي تمت قبل أيام.