أفاد مراسل الميادين في اليمن بأنّ العدوان الأميركي – البريطاني استهدف العاصمة صنعاء، ومحافظة الحُديْدة، مساء اليوم الجمعة، بأكثر من 14 غارة جوية حتى الآن.
وأشار مراسلنا إلى أنّ العدوان الأميركي البريطاني على العاصمة اليمنية صنعاء حدث في ظل تحليق مستمر للطائرات المعادية في أجواء المدينة.
وأوضح مراسلنا أنّ غارات العدوان استهدفت مناطق جبلي عطّان والنهدين جنوبي العاصمة اليمنية صنعاء، وجِرْبان في مديرية سَنْحان جنوبي المحافظة.
وقالت مصادر ميدانية للميادين إنّ الغارات الأميركية – البريطانية استهدفت جبل النهدين وسط العاصمة صنعاء.
مراسل الميادين أفاد أيضاً بشنّ العدوان الأميركي – البريطاني 5 غاراتٍ على مديرية المُنيرة شمالي غرب محافظة الحُدَيْدَة الساحلية على البحر الأحمر، غربي البلاد.
رئيس وفد صنعاء المفاوض محمد عبد السلام، وتعقيباً على العدوان أكّد أنّ الغارات الأميركية – البريطانية على العاصمة صنعاء “استمرار لعدوان تشنّه أميركا وبريطانيا حماية لإسرائيل، وتشجيعاً لها لمواصلة جرائمها الوحشية بحق الشعب الفلسطيني في قطاع غزة”.
كما أكّد عبد السلام أنّ أيّ غارات عدوانية “لن تمنع شعبنا وقواته المسلحة من مواصلة استهداف السفن الإسرائيلية أو المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة”.
وفي وقت سابق اليوم، أفاد مراسل الميادين، بعدوان أميركي – بريطاني جديد استهدف محافظة الحُدَيدة الساحلية، المطلّة على البحر الأحمر، غربي اليمن، موضحاً أنّ العدوان استهدف بغارتين مزرعة سُرْدُّد في منطقة الكَدَن بمديرية الضَّحي شمالي شرقي محافظة الحُدَيدة.
وشنّ العدوان الأميركي – البريطاني، الإثنين الماضي، 10 غارات على منطقتي الجَبّانَة والفازة في محافظة الحديدة أيضاً.
ويُعدّ اليمن واحداً من أهم جبهات الإسناد للمقاومة الفلسطينية في وجه العدوان الإسرائيلي المستمر منذ 7 أكتوبر 2023 على قطاع غزة، من خلال فرضه حصاراً على السفن الإسرائيلية، وتلك المتوجّهة إلى كيان الاحتلال، وهو يواجه الاعتداءات الأميركية – البريطانية في محاولة لثنيه عن الضربات الموجعة التي يكبّدها للاحتلال.
وتؤكد صنعاء دائماً أنّ محاولات الولايات المتحدة كسر الحصار البحري ضد السفن المتجهة لموانئ فلسطين المحتلة ستبوء بالفشل، إضافةً إلى فشل الغارات التي ينفذها الأميركي والبريطاني على اليمن.
وكان وزير الدفاع في حكومة صنعاء، محمد العاطفي، أكّد قبل نحو أسبوع أنّ اليمن “يفرض بالقوّة قواعد اشتباك جديدة سيدفع ثمنها الأميركي والبريطاني والإسرائيلي، ومن يدور في فلكهم”.