أعلنت الشرطة الأميركية، اليوم الأربعاء، أنّ شخصين قتلا وأصيب 7 آخرين في حادث إطلاق نار بعد حفل تخرج من إحدى المدارس الثانوية في عاصمة ولاية فيرجينيا، ريتشموند.
وذكرت الشرطة في بيان عبر موقع تويتر، أنّ شاباً يبلغ من العمر 19 عاماً، والذي تمّ القبض عليه بعد الحادثة، سيتم توجيه اتهامات له بتهمتي القتل من الدرجة الثانية.
وبحسب الشرطة، أصيب ما مجموعه سبعة أشخاص في إطلاق النار.
Interim Chief Rick Edwards Mayor Lever Stoney and Superintendent Jason Kamras will host a media briefing shortly. RPD will carry the briefing live on Facebook (Richmond Police Department)
— Richmond Police (@RichmondPolice) June 6, 2023
وصرح رئيس شرطة المدينة أنّ الشخصين اللذين قتلا كانا رجلان يبلغان من العمر 18 و36 عاماً، ويُعتقد أنّ المشتبه به كان يعرف أحد الضحايا على الأقل.
وأفاد رئيس شرطة ريتشموند الحالي ريك إدواردز، بأنّ الضباط داخل المسرح الذي استضاف الحدث سمعوا إطلاق النار عند الساعة 5:15 مساءً واذاعوا النداء عبر الراديو للشرطة المنتشرة في الخارج، والذين عثروا على عدة ضحايا.
وأعلنت المدارس الثانوية في عاصمة ولاية فيرجينيا، إغلاق جميع المدارس والمكاتب التابعة لـها اليوم الأربعاء، في الـ7 من حزيران/يونيو.
All RPS schools & offices will be closed tomorrow, June 7. All high school graduations have also been canceled. Further updates regarding rescheduling will be shared soon. pic.twitter.com/AAFum2TdcB
— Richmond Public Schools (@RPS_Schools) June 7, 2023
وقال عمدة ريتشموند، ليفار ستوني، خلال مؤتمر صحافي: “سنبذل كل ما في وسعنا لتقديم الأفراد المتورطين في هذا الحادث إلى العدالة، هذا لا ينبغي أن يحدث في أي مكان”.
ولا تعتقد الشرطة أنّ هناك تهديداً مستمراً للمجتمع، ولم يتم الكشف عن هويات المحتجزين والمصابين على الفور.
وذكر موقع “أكسيوس” منذ أسبوعين، أنّ التصاعد المذهل للعنف المسلح في المدارس الأميركية يلقي بظلاله على الحياة اليومية لأجيال من الطلاب، حديثي السن، في الولايات المتحدة، ويعرّض حياة الأطفال لخطر لم يكن في الحسبان من قبل.
وقال الموقع، في تقرير، إنّ عدد ضحايا عمليات إطلاق النار في المدارس الأميركية، وصل إلى مستوى قياسي العام الماضي، بحيث قُتل وأُصيب 273 شخصاً في 2022، في 303 حوادث، شهدتها المؤسسات التعليمية، بحسب إحصائيات مركز الدفاع والأمن الداخلي الأميركي.
وفي آذار/مارس الماضي، أعلن الرئيس الأميركي جو بايدن أمراً تنفيذياً بشأن ضبط استخدام الأسلحة النارية، وسط تكرار حوادث إطلاق النار المميتة في البلاد في الآونة الأخيرة.