أفادت وسائل إعلام أميركية، السبت، بسقوط 4 قتلى وعدد من الجرحى من جراء إطلاق نار، في أحد متاجر مدينة جاكسونفيل، بولاية فلوريدا.
وقالت رئيسة البلدية، دونا ديجان، لقناة “نيوز 4 جاكس” الأميركية إنّ رجلاً تحصّن في أحد متاجر “دولار جنرال”، على طريق كينغز.
ووصفت جوكوبي بيتمان، وهي إحدى أعضاء مجلس مدينة جاكسونفيل، الحادث بأنّه مأساة.
وتداول الإعلام المحلي خبر مقتل مطلق النار.
وفي الـ6 من آب/أغسطس الحالي، قُتِل 3 أشخاص، بينما أُصيب اثنان آخران، في إطلاق نار في جنوبي شرقي العاصمة الأميركية واشنطن.
والشهر الماضي، أفادت الشرطة في مدينة بالتيمور، بولاية ماريلاند الأميركية، بوقوع “إطلاق نار جماعي” في المدينة، وقالت وسائل إعلام أميركية محلية إنّ 4 أشخاص قُتلوا على الأقل، وأُصيب 20 آخرون.
ويشكّل العنف المسلح أزمةً كبيرةً داخل الولايات المتحدة الأميركية، إذ إنّ حوادث إطلاق النار منتشرة في البلاد، وغالباً ما يرافقها سقوط عدد من القتلى.
وعادة ما تثير حوادث إطلاق النار الجدل حول فرض قيود على استخدام الأسلحة، مع إحراز تقدم ضئيل في الكونغرس بشأن تبنّي إصلاحات.
والشهر الماضي، ذكرت صحيفة “إندبندنت” البريطانية أنّ الولايات المتحدة سجّلت حادثاً من أعمال العنف المسلح الجماعي على الأقل كل يوم من هذا العام.
وأشارت الصحيفة تسجيل 346 حادثة إطلاق نار جماعي على الأقل، خلال الأشهر الستة الأولى من عام 2023 وحتى الـ4 من تموز/يوليو، بمعدل إطلاق نار واحد على الأقل كل يوم، وتفوق هذه المعدلات معدلات منتصف العام من السنوات السابقة.