قال الأمين العام للجهاد الإسلامي زياد النخالة للميادين إنّ أهمية زيارته إلى بغداد، أنّها تأتي “رداً على اعتداءات العدو على المسجد الأقصى”.
وأكد النخالة أن وجود وفد حركة الجهاد الإسلامي في العراق هو “رسالة قوية تحمل دلالات واضحة في موقف العراق المساند لشعبنا ومقاومته”، مبدياً سعادته بالزيارة التي سيترتب عليها لقاءات مع الرئيس العراقي ورئيس الوزراء ووزراء ومسؤولين في القوى السياسية.
وأضاف أنّ “الزيارة هي رسالة واضحة بأن العراق يقف مع الشعب الفلسطيني ومقاومته، كما أنّها بالغة التأثير في المنطقة وتحمل رسالة قوية لإسرائيل بشأن موقف العراق المؤيد لفلسطين”.
وتابع أنّ “المشهد العربي ومشهد المقاومة وهذا الترابط الكبير، لم يأت فجأة بل بفعل تراكم قوة المقاومة وتراكم بغي العدو”، معرباً عن “الفخر بالموقف العربي وموقف المقاومة المترابط ووحدة الساحات على مستوى الدول وعلى مستوى قوى المقاومة”.
كما أكد: “نحن في ذروة التحدي ونشعر بأهمية وحدة المقاومة في مواجهة إسرائيل، وبأهمية الموقف الرسمي العربي الذي تجسد الآن في موقف العراق الرسمي بانحيازه للشعب الفلسطيني”.
واستقبل رئيس الوزراء العراقي الأسبق عادل عبد المهدي الأمين العام لحركة الجهاد الاسلامي في بغداد، اليوم الخميس.
وقال عبد المهدي إنّ “العراق حكومةً وشعباً هو جزء لا يتجزأ من الكفاح الفلسطيني البطولي، ودوره الأساس في توحيد الساحات لتحرير فلسطين وبقية الأراضي العربية المحتلة، والتصدي لكافة مخططات الكيان الغاصب في الأقصى، وإنهاء الاحتلال وسياسات الاستيطان والتهجير والقـتل اليومي والعقوبات الجماعية وسياسات التطبيع”.
وعرض النخالة والوفد المرافق له، خلال اللقاء، آخر التطورات على الساحة الفلسطينية والإقليمية والعالمية.
ووصل النخالة، إلى العاصمة العراقية، مساء أمس الأربعا، برفقة وفد فلسطيني، في زيارة رسمية هي الأولى منذ عقود، ومن المقرر أنّ تستمر عدة أيام تتضمن لقاء العديد من الشخصيات السياسية العراقية.
وبحسب الإعلام العراقي، فإنه من المقرر أن يلقي النخالة كلمة في بغداد خلال مراسيم يوم القدس غداً.