أعلنت كتائب القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، استهدافها حشوداً لآليات الاحتلال الإسرائيلي شمالي المنطقة الوسطى في قطاع غزّة، مشددةً على أنّ الاستهداف نُفّذ عبر 3 طائرات مسيرة من طراز “الزواري الانتحارية”.
أما من ناحية القصف الصاروخي، فأكّد مراسل الميادين في غزّة أن الرشقات الصاروخية لا تزال تنطلق من مختلف مناطق القطاع، في إطار استئناف المقاومة الفلسطينية الرّد على العدوان الإسرائيلي على قطاع غزّة، والذي تجدّد عقب انتهاء الهدنة.
وأعلنت سرايا القدس، الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي في فلسطين، أن صواريخها تدكّ المدن المحتلة والمواقع والقواعد العسكرية الإسرائيلية والمستوطنات برشقات صاروخية مكثفة.
ولفتت إلى أنها جدّدت استهدافها مدينة القدس المحتلّة والمدن المحتلّة في العمق الإسرائيلي.
وقصفت السرايا برشقات صاروخية مكثفة، في تاسعة البهاء، “تل أبيب” وأسدود وعسقلان، مؤكدةً أن القصف جاء رداً على المجازر الإسرائيلية بحق أبناء الشعب الفلسطيني واستمراراً لمعركة “طوفان الأقصى”.
وأطلقت المقاومة الفلسطينية الرشقات الصاروخية في اتجاه مستوطنات غلاف غزة، وأفيد بدويّ صفارات الإنذار في الغلاف.
ونتيجة تواصل إطلاق الصواريخ، كشفت وسائل إعلام إسرائيلية أنّ القبة الحديدية استنزفت، خلال يوم الجمعة فقط، ما يقارب 70 مليون دولار.
وفي وقت سابق، نشرت سرايا القدس مشاهد عن حطام الطائرة الإسرائيلية “سكاي لارك”، التي أسقطتها في سماء المنطقة الوسطى في غزة.
وأكدت القسّام إطلاقها رشقة صاروخية في اتجاه “تل أبيب” ومستوطنات وسط فلسطين المحتلّة، وفي اتجاه “أسدود” المحتلّة في غلاف غزّة.
ولفت مراسل الميادين في غزّة إلى إطلاق أكبر رشقة صاروخية من القطاع، بينما أفادت وسائل إعلام إسرائيلية بدوي صفارات الإنذار في “تل أبيب” ومستوطنات وسط فلسطين المحتلة.
وأعلنت القسام أن مقاوميها تمكنوا من استهداف قوّة إسرائيلية راجلة، متمركزة داخل مبنى في بيت حانون، شماليّ القطاع، بــ 4 قذائف مضادة للأفراد والدروع. أما السرايا فخاضت اشتباكات ضارية مع جنود الاحتلال في محيط مستشفى الرنتيسي في حي النصر في مدينة غزة.
بدورها، أكدت كتائب المقاومة الوطنية، الجناح العسكري للجبهة الديمقراطية، قنصها جندياً إسرائيلياً، شمالي مفترق الشهداء.
وقصفت كتائب المجاهدين، الجناح العسكري لحركة المجاهدين، حشداً لقوات الاحتلال في محور غربي مدينة غزة بقذائف الهاون من العيار المتوسط.
وفي وقت سابقٍ، اعترف “جيش” الاحتلال بوقوع 9 إصابات في صفوفه منذ استئناف المعارك البرّية مع المقاومة الفلسطينية.